أقباط من أجل الوطن: البابا تواضروس يستحق لقب «بابا الإصلاح»
18.11.2017 08:25
اخبار الكنيسه في مصر Church news in Egypt
الدستور
أقباط من أجل الوطن: البابا تواضروس يستحق لقب «بابا الإصلاح»
حجم الخط
الدستور

قال كريم كمال، رئيس الاتحاد العام لأقباط من أجل الوطن، إن شهر نوفمبر يحتل مكانة خاصة عند الأقباط، لوجود مناسبتين لهم خصوصية وأهمية عندهم، الأولى هى الذكرى 46 لجلوس الراحل قداسة البابا شنودة الثالث على الكرسي المرقسي فى 14 نوفمبر عام 1971.

 

وأشار فى تصريحات لـ"الدستور" إلى أن البابا شنودة فى ذاكرة كل المصريين، وأطلق عليه الاقباط عدد من الألقاب منها ذهبي الفم واثناسيوس القرن العشرين والواحد والعشرين ومعلم المسكونة وقديس العصر، وأطلق عليه المسلمون فى مصر والبلاد العربية لقب بابا العرب، نظرا لمواقفه الوطنية فى مساندة القضية الفلسطينية ومنع زيارة الأقباط للقدس.

 

وأضاف كمال أن المناسبة الثانية هي الاحتفال بمرور خمسة أعوام على تولي البابا تواضروس الثاني الكرسي المرقسي فى 18 نوفمبر عام 2012، مشيرًا إلى أن قداسته تولى الكرسي البابوي فى ظروف صعبة للغاية يمر بها الوطن، وقد انحاز قداسته لوطنه فى كل المواقف رغم الصعاب والحوادث الإرهابية المتكررة التي طالت الكنائس والأقباط.

 

وتابع قائلًا: "البابا تواضروس الثاني يستحق عن جدارة لقب بابا التدبير والإصلاح، فقد قاد السفينة بحكمة رغم الأحداث ليثبت أن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية كنيسة وطنية على مر الأزمان والعصور".

 

وأشار إلى أنه عمل على إعادة الروح للحوارات اللاهوتية والعمل علي الوحدة المسيحية من خلال عدد من الخطوات العملية ومنها تأسيس مجلس كنائس مصر والذي يضم كل الطوائف الموجودة فى مصر وزيارته للفاتيكان والكنيسة الروسية والكنيسة اليونانية وغيرها من الكنائس.

اترك تعليقا
تعليقات
Comments not found for this news.