
أصدر الأنبا أغاثون أسقف مغاغة بيانًا مطولًا رد فيه على تعليق قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، في عظته الأسبوعية الذي نفى فيه شروع الكنيسة في مقاضاة إحدى الصحفيات، مشيرًا إلى أن أحد الآباء الأساقفة قام بهذا التصرف بشكل شخصي دون تكليف أو استشارة الرئاسة الكنسية.
وجاء قداسة البابا خلال عظته: «الموضوع باختصار شديد أن أحد الأساقفة رفع قضية ضد صحفية لإصدارها كتابا من سنة أو سنتين، لكن أحب أن أؤكد أن ما قام به هذا الأسقف تصرف فردي، لم يستشر فيه الرئاسة الكنسية ولم يُكلف به من الرئاسة الكنسية».
الأنبا أغاثون قال في بيانه الذي أصدره منذ قليل، إنه ماقاله قداسة البابا تواضروس الثاني تسبب في جرح عميق لي، ولكل من سمعه من الإكليروس والأقباط، خاصة أنه قال الأسقف دون لقب أب وذلك للاحترام والتقدير.
وتابع الأنبا أغاثون: «لم يكلف قداسته نفسه، ولم يكلف أحد الأباء أن يسالني عن أسباب القضية، إنما قداسته اتخذ توجيهًا بأن يدينني، في تعليقه هذا إمام الرأي العام، بالرغم من أنه في اجتماع 23 مارس 2019، خلال اجتماع مع قداسته وأساقفة 5 محافظات من شمال الصعيد، بالمقر البابوي بالقاهرة، قدمت له كتاب الصحفية، وتلخيص لما جاء فيه من إهانات لقداسة البابا شنودة الثالث، وإلى بعض من الأساقفة كما أنها أساءت إلى الرهبان وتاريخ الكنيسة عمومًا، وطلبت من قداسته وقتها أمام الأباء الأساقفة أنه لابد أن ترفع قضية».
وتابع أسقف مغاغة: «صحيح أنه ماقمت به هو تصرف فردي، لكنه بصفتي عضو في المجمع المقدس، ومسئول عن الكنيسة وعن إيمانها كما أنني من واجبي أن ادافع عن الكنيسة وايمانها وتاريخها العريق، في نفس الوقت ادافع عن سمعتي ومكانتي الادبية، فإنه بصفتي أمثل الكنيسة وبصفتي ايضًا أمثل المجمع المقدس والرجاء من قداسته أن يرجع إلى لائحه المجمع المقدس والتقليد الكنسي وكلاهما اعطاني الحق التي ينفي قداسته انتسابي لهما».
وتابع: «أرجو من قداسة البابا أن لاينسي أنه ومعي عدد من الآباء الأساقفة قدمنا له العديد من الطلبات على مر سنوات ضد المدارس الحديثة وأصحابها الذين يعلمون تعاليمًا خاطئة تصل إلى مرحلة البدع».