قالت «رغد» ابنة الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، إنها حاليا ليست بالأردن، جاء ذلك خلال مداخلة هاتفية لها على قناة العربية للتعليق على خبر إدراجها على قوائم المطلوبين للسلطات العراقية.
وأكدت «رغد» والتي رفضت الكشف عن مكان تواجدها: «إذا أتاكم فاسق بنبأ فتبينوا، استغرب الأخبار التي تخرج بين الحين والآخر والتي تطلب اعتقالي ووضعي على قوائم المطلوبين، وهذه رابع مرة تقريبا يذكر اسمي في مثل هذه القوائم».
وأوضحت «رغد» أنها منذ استشهاد والدها لم تدل بأي تصريح كان، وقالت متهكمة على هذا الخبر: «على ما يبدو حلوا مشكلات البلد، البلد في حالة احتلال وتهجر، ولا يوجد عندهم شغل غير قالت رغد وصرحت رغد».
وأضافت: «لم أصرح منذ استشهاد زعيم الأمة، فلا أعرف كيف أخاطب أشخاص ارتضوا أن يكونوا عملاء».
وتابعت: «أنا لم يكن لدي أي منصب بالدولة العراقية، أنا أم لـ 5 أولاد، وتهمتي دفاعي عن والدي، فمن تقبل التخلي عن والدها في تلك الظروف!، ولو تعاد الكرة سأقف جانب والدي أيضا، فلم أتربى على أن أقف ضد والدي».
وختمت تصريحاتها قائلة: «سيأتي يوم وأقاضي كل من أساء لي».
وقالت مصادر دبلوماسية أردنية، إن الأردن لم يتسلم من السلطات العراقية، أي طلب بتسليم رغد صدام حسين، بعد إدراجها على قوائم المطلوبين في بغداد.
وأضافت المصادر أن الأردن لم يُبلغ بشكل رسمي، حتى ليل الأحد، بوضع رغد المقيمة بالمملكة على قائمة المطلوبين.
وأوضحت أن الأصل في حالات وجود مطلوبين لدول أخرى، على الأرض الأردنية، تبليغ المملكة بذلك عبر القنوات الدبلوماسية بين البلدين.
وكانت وكالة «فرانس برس»، كشفت عن إصدار السلطات العراقية، لقائمة بـ60 مطلوبا، تضم رغد صدام حسين، المقيمة في الأردن.
ومن بين الأسماء الأخرى، 28 من كوادر تنظيم داعش، و12 من قادة تنظيم القاعدة، و20 من قادة حزب البعث المنحل، إضافة إلى مناصبهم داخل التنظيمات، وبعضهم نشرت صورته.