
أعلنت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، عن اتخاذ إجراءات جديدة لمواجهة تفشي فيروس كورونا المستجد، الذي أودى بحياة عدد من الكهنة والأقباط، على أن يتم تطبيقها بداية الشهر المقبل.
وتضاف الإجراءات المتخذة والتي تهدف لتقليل عدد المشاركين في الأنشطة الكنسية إلى 25% من سعة الكنيسة، إلى ما سبق وأصدرته الكنيسة من إرشادات احترازية للوقاية من كورونا يتم العمل بها منذ عودة فتح الكنائس أمام إقامة القداسات في أغسطس الماضي.
غلق دورات المياه ومراعاة التباعد الاجتماعي وكاهن واحد في كل قداس
والإرشادات تشمل: "غلق كل دورات المياه ومراعاة التباعد الاجتماعي، ويؤدي صلاة القداس كاهن واحد فقط وأربعة شمامسة داخل وخارج الهيكل، ويتولى الكاهن الخديم إتمام طقس صرف المناولة (غسل الأواني المقدسة بالماء وتناوله) بمفرده، يتولى فريق الكشافة بكل كنيسة مسؤولية تنظيم حركة دخول وخروج المصلين والتأكد من أن الداخلين ضمن المسجلين للمشاركة في القداس وكذلك القيام بعمليات التطهير ومتابعة تنفيذ المصلين لإجراءات الوقاية على أن يرتدي أعضاء فريق الكشافة ملابس الوقاية المناسبة لمهمتهم".
فضلا عن التزام كل مصلٍ بإحضار منديل التناول (اللفافة) الخاص به، وكذلك زجاجة مياه صغيرة وغطاء الرأس بالنسبة للسيدات وذلك للاستخدام الشخصي، ويمتنع تمامًا التشارك في استخدام هذه الأدوات بين المصلين. كما يمتنع أن تقوم أي كنيسة بتوزيع هذه الأدوات على المصلين، ويجب أن يرتدي كل شخص الكمامة عند دخول الكنيسة عمومًا، سواء لصلاة القداس أو غيره، وتتم عملية تطهير سريعة للمصلين فور وصولهم عند باب الكنيسة الخارجي، وذلك بتطهير أحذيتهم بقطعة قماش مغمورة في محلول الكلور، وكذلك تطهير الأيدي بالكحول الإيثيلي 70%.
كما تشمل الإجراءات منع القبلات وعدم السماح بالمصافحة بالأيدي داخل الكنيسة، أو بأي طريقة تتطلب اقتراب أو تلامس، بما فيها مصافحة الكاهن أو حتى تصافح الكهنة فيما بينهم، ويكتفي الجميع بتبادل التحية من على بعد، وتراعى المسافة الآمنة أثناء التواجد داخل الكنيسة، (2 متر مربع) بين الكهنة والشمامسة والشعب المشارك في الصلاة، ويجب ألا يقترب المتناول من الكاهن لحظة تقدمه للتناول، أو توجيه أي حديث إليه، حتى ولو بغرض الاعتراف أو نوال الحِلِّ، لئلا يُفقد احتراز التباعد الآمن بينهما.
والقرارات الجديدة التي اتخذتها الكنيسة هي:
1- استمرار إقامة القداسات بكافة كنائس الكرازة المرقسية، على ألا تزيد نسبة المشاركين فيه عن 25 بالمئة من سعة الكنيسة (أي فرد واحد فقط في كل دكة)، مع تطبيق كافة الإجراءات الصحية الاحترازية. ويمكن تقليل هذه النسبة وفقا للوضع الصحي الخاص بكل إيبارشية. وينطبق ذلك أيضا على الخدمة التالية (صلوات الأكاليل والجنازات، المعاهد والمراكز التعليمية الكنسية بكافة مستوياتها وأشكالها).
2- يسمح باستمرار خدمة مدار الأحد والاجتماعات بالقطاعات الرعوية التابعة للبابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية بالقاهرة والإسكندرية بنسبة 25 بالمئة، ويترك للمطارنة والأساقفة تقدير الموقف كل في إيبارشيته وفقا للوضع الصحي بكل إيبارشية سواء بالاستمرار الجزئي أو الإيقاف التام لحين تحسن الأوضاع.
3- إيقاف جميع الرحلات والخلوات والأيام الروحية.
4- يقتصر الافتقاد على الاتصال التليفوني.
5- إيقاف صلوات الثالث وقاعات العزاء وصلاة الحميم حتى تتحسن الأوضاع.