أدى الرئيس السوري بشار الأسد أمام مجلس الشعب القسم الدستوري لولاية رئاسية جديدة، كما ألقى خطاباً حدد فيه توجهات البلاد خلال السنوات السبع المقبلة، وفقا للوكالة الرسمية سانا.
وقالت الرئاسة السورية، إن مراسم اداء القسم كانت بحضور "شخصيات سياسية وحزبية وعسكرية ودينية، وأصحاب القصص البطولية من رجال الجيش العربي السوري، وعائلات الشهداء الجبارة والجرحى المتمكنين".
وأضافت: "يضم الحضور أيضا قامات علمية وثقافية وفنية، ووجوه إعلامية مجتهدة وأبطال رفعوا اسم #سورية عالياً في المحافل الرياضية الدولية، وأصحاب الأيادي البيضاء ممّن عملوا وأجزلوا العطاء في المجالين الصحي والإنساني، وأمل سورية من الشباب السوري المبدع والمتميز".
وفي خطابه، قال الأسد: "الرهان اليوم هو على تحويل المواطن السوري إلى مرتزق يبيع وطنه وقيمه مقابل حفنة مشروطة من الدولارات أو لقمة عيش مغمسة بالذل يتصدقون بها عليه.. رهان كان على الزمن، فهو كفيل بتحقيق الأهداف المخططة ولو بعد حين، لكن النتائج أتت معاكسة للقواعد التي افترضوها وساروا بناء عليها".
وتابع: "الشعب السوري الصامد كان على قدر مسؤوليته التاريخية حين صان الأمانة وحفظ العهد وجسد الانتماء في أسمى معانيه والوحدة الوطنية في أبهى صورها، وأثبت للعالم من جديد أن قدر سورية أن تمنح التاريخ ملاحم يقرأ صفحاتها كل من يريد أن يتزود بدروس الشرف والعزة والكرامة والحرية".
وأردف الرئيس السوري: "مهما أعد المستعمرون من عدة التوحش والترهيب وعديد المرتزقة والمأجورين، كانت وقفتكم بالنسبة لكل عدو صدمة، ولكل خائن عبرة، فقد أرادوها فوضى تحرق وطننا، فكان أن خرج من رحم انتظامكم للدفاع عن الوطن ترياقاً يقوض أهدافهم".
وأشار الرئيس السوري أنه يدعو كل من تم التغرير به بالعودة إلى حضن الوطن، مشيراً الى أن التحدي الآن هو أموال سوريا المجمدة.