وصل الرئيس عبدالفتاح السيسي، إلى مدينة الدوحة اليوم الثلاثاء في زيارة رسمية لمدة يومين، تعد الأولى من نوعها إلى دولة قطر، تلبية لدعوة تميم بن حمد آل ثان أمير دولة قطر، وأكّدت وسائل الإعلام القطرية أنَّ زيارة رئيس الجمهورية إلى الدوحة تؤكّد تطور العلاقات الثنائية.
وأوضحت صحيفة «الراية» القطرية، أنَّ العلاقات المصرية القطرية حققت تطورًا لافتُا بفضل توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، وأمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، بما يحقق وحدة الصف العربي والأمن والاستقرار في المنطقة، ويخدم المصالح والمواقف العربية في مختلف المحافل ويزيد صلابتها وحصانتها أمام كافة التحديات والمخاطر.
وأكّدت الصحيفة القطرية، في افتتاحيتها، اليوم الثلاثاء تحت عنوان «قطر ومصر تعززان وحدة الصف العربي» أنَّ العلاقات المصرية القطرية تشهد حركة اتصالات وزيارات نشطة من الطرفين باتجاه توثيقها لما فيه مصلحة البلدين والشعبين، ودعم وتفعيل آليات العمل العربي المشترك.
«الراية»: تطور لافت للعلاقات المصرية القطرية لصالح وحدة الصف العربي
ونوهت إلى أن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي لقطر تعكس الحرص المتبادل والإرادة المشتركة لدى قيادتي الدولتين على تطوير هذه العلاقات وتعزيزها والارتقاء بها نحو آفاق أرحب في مختلف المجالات، وذلك قبل انطلاق القمة العربية بالجزائر، خلال نوفمبر المقبل، وكذلك أعمال الدورة السابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وتابعت الصحيفة القطرية أنَّ الزيارة تتزامن مع التطورات الدولية المتسارعة، خاصة بالأوضاع في الشرق الأوسط وأوكرانيا، وبما تتطلبه الظروف من زيادة وتكثيف التشاور والتنسيق بين البلدين تجاه كل المستجدات ومختلف القضايا التي تمس الأمن العربي والتطلعات والطموحات والحقوق المشروعة للشعوب العربية الشقيقة، بما يحقق وحدة الصف العربي والأمن والاستقرار في المنطقة، ويخدم المصالح والمواقف العربية في مختلف المحافل ويزيد صلابتها وحصانتها أمام كل التحديات والمخاطر.
فيما أوضحت وكالة الأنباء القطرية، أنَّ زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي لقطر تأتي تأكّيدًا على الحرص المتبادل والإرادة المشتركة لدى قيادتي الدولتين على تطوير العلاقات بين البلدين الشقيقين وتعزيزها والارتقاء بها نحو آفاق أرحب في مختلف المجالات.
«الأنباء القطرية»: زيارة السيسي تؤكد الحرص المتبادل لتطوير العلاقات بين الدولتين
وأضافت الوكالة القطرية، في تقرير اليوم، أنَّ زيارة الرئيس السيسي للدوحة تكتسب أهمية خاصة من حيث توقيتها، إذ تأتي قبل انطلاق القمة العربية بالجزائر خلال نوفمبر المقبل، وكذلك أعمال الدورة السابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك
وأشارت وكالة الأنباء القطرية إلى أنَّ زيارة الرئيس السيسي للدوحة والمباحثات التي ستجرى خلالها تشكّل مرحلة جديدة واعدة ومحطة مهمة في مسار العلاقات الثنائية بين الدوحة والقاهرة، والارتقاء بها إلى مستوى الشراكة الواعدة والمثمرة خدمة للمصالح المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين والمصالح العليا للأمتين العربية والإسلامية.
وتابعت أنَّ العلاقات القطرية المصرية تنطلق من الإيمان الراسخ بوحدة الأهداف والمصير المشترك، مبينة أنَّ كلا البلدين يشكلان بعدًا وثقلًا استراتيجيًا مهمًا للبلد الآخر، وتستند هذه العلاقات على أسس تاريخية وطيدة ووشائج متينة وأواصر صادقة تربط البلدين والشعبين الشقيقين في العديد من المجالات السياسية والاجتماعية والاقتصادية.
وأوضحت الوكالة القطرية، أنَّ العلاقات القطرية المصرية تشهد حركة اتصالات وزيارات نشطة من الطرفين باتجاه توثيقها لما فيه مصلحة البلدين والشعبين، ودعم وتفعيل آليات العمل العربي المشترك
وأشارت إلى أنَّ زيارة أمير قطر لمصر قد شكّلت محطة بارزة في مسار العلاقات بين الدوحة والقاهرة، وفتحت آفاقًا جديدة وواسعة لتطوير وتعزيز العلاقات الثنائية لتغطي مساحات واسعة من الملفات والقضايا السياسية والاقتصادية وغيرها، وتعزيز العمل العربي المشترك، لا سيما في ظل التحديات الراهنة التي تشهدها المنطقة والعالم.
فى السياق ذاته، أكّد سالم مبارك سفير قطر لدى مصر ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، أهمية زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى قطر، منوهّا إلى أنَّ هذه الزيارة الأولى تعكس مستوى التميز الذي وصلت إليه العلاقات بين البلدين الشقيقين.
سفير قطر بمصر: زيارة السيسي تعكس مستوى التميز في العلاقات بين البلدين
وأضاف سفير قطر لدى مصر أنَّ زيارة الرئيس السيسي لقطر تأتي في إطار الزخم الإيجابي الذي تشهده العلاقات الأخوية بين الدوحة والقاهرة، التي تكللت بزيارة تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر لمصر يونيو الماضي، ومحادثات القمة التي أجراها أمير مع الرئيس السيسي، التي تركزت على سبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات، إضافة إلى القضايا والملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وأشار سفير قطر إلى أنَّ العالم كله يمر بظروف استثنائية، وهناك العديد من النزاعات والحروب والجبهات المفتوحة، الأمر الذي يتطلب تفعيل الدور الدبلوماسي، والتشاور المستمر بين قيادتي البلدين لتبادل وجهات النظر والتباحث إزاء التعامل الأمثل مع هذه المسائل والقضايا.