قال أديب جودة الحسيني أمين مفتاح كنيسة القيامة بالقدس، إنه جرت صباح هذا اليوم الجمعة مسيرة نقل أيقونة رقاد السيدة العذراء عليها السلام ، من كنيستها الواقعة مقابل كنيسة القيامة المقدسة الى كنيسة قبر السيدة العذراء عليها السلام الواقعة في وادي كيدرون او منطقة الجسثمانية، في المكان الذي شهد أحداثا مهمة من حياة السيد المسيح عليه السلام .
وتابع أمين مفتاح كنيسة القيامة بالقدس، في بيان له، وفقا لقانون الكنيسة الأرثوذكسية يتبع نقل هذه الأيقونة المقدسة من كنيسة العذراء الى قبر السيدة العذراء والذي يقع في منطقة الجسثمانية في مدينة القدس من كل عام، وبعد أيام معدودات يتم إعادتها إلى مكانها الطبيعي في دير السيدة العذراء مقابل كنيسة القيامة المقدسة .
مسيرة نقل أيقونة العذراء
وأضح "الحسيني"، وهكذا ابتدأت المسيرة في ساعات هذا الصباح الباكر من كنيسة السيدة العذراء الواقعة قبالة كنيسة القيامة، التي تدعى أيضا ممثلية الجسثمانية، حيث حمل رئيس الأساقفة الرئيس الروحي لدير الجسثمانية أيقونة رقاد السيدة العذراء، وشاركه في ذلك العديد من المطارنة والرهبان من شمامسة وآباء وراهبات وأبناء الطائفة والزوار والوافدين حيث حمل الرهبان والراهبات الشموع واصطفوا عن يمين ويسار المسرى كما هو المعتاد في المسيرة من كل عام .
مسيرة بشوارع القدس
وتابع " الحسيني" عبرت المسيرة شوارع وازقة البلدة القديمة في القدس مرورأ بطريق الالام حتى الوصول الى كنيسة السيدة العذراء الواقعة في الجسثمانية ، ووضعت ايقونة السيدة العذراء في مكانها وراء قبر السيدة العذراء وبعد ذلك أقيمت الصلوات بمشاركة العديد من الكهنة والاباء والمشاركين من أبناء الطائفة الأرثوذكسية.
ويعد صوم السيدة العذراء مريم من الأصوام التي يحرص الشعب القبطي على صيامها تقديرًا لمكانة السيدة العذراء مريم، ويمتنع الأقباط عن تناول اللحوم ويكتفون بتناول المأكولات بالزيت فقط.
ويسمح في صوم العذراء بتناول الأسماك باعتباره من أصوام الدرجة الثانية، وهناك البعض يمتنع فيه عن أكل الأسماك، ولكن البعض يصومه بزهد وتقشف زائد ويكتفي بتناول المأكولات بدون زيوت.