كشف القس المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية حسب اليوم السابع قبل ساعات أن البابا يسافر للخارج لاستئناف علاجه رافضًا الكشف عن وجهة البابا بعدما داهمته آلام الظهر مرة أخرى.
إلا أن مصادر كنسية بالمقر الباباوى أكدت أن الملف الطبي للبابا انتقل من النمسا إلى ألمانيا بعدما خضع لعملية الحقن في الظهر أكتوبر الماضي، في مستشفى شهير بفرانكفورت معروف بتلك النوعية من العلاجات، حيث أمضى البابا أقل من 48 ساعة في المستشفى وخرج بعدها ليبدأ رحلته الرعوية في ألمانيا، والتي دشن فيها عدة كنائس والتقى بشخصيات سياسية رفيعة المستوى في ألمانيا، وعاد إلى مصر بعد أسبوعين رغم أن الأطباء نصحوه بالتريث في الحركة وعدم بذل مجهود كبير فى المراحل الأولى للعلاج.
البابا كشف في أول عظة يلقيها عقب عودته من ألمانيا، أنه أجرى فحوصات طبية في لمعاناته من آلام في الظهر والعمود الفقري، وقام الأطباء بالحقن في العمود الفقري، وطالبوه بالراحة التامة لمدة من أسبوعين إلى 4 أسابيع، وهو ما لم يتحقق حيث خرج من المستشفى إلى المؤتمر، وبالتالي زاد الألم مما اضطره لقطع الزيارة والعودة لمصر للحصول على الراحة.
وأكد المصدر الكنسي أن البابا يستأنف علاجه في المستشفى لعدة أسابيع وسيقرر الأطباء بناءا على سلسلة من الفحوصات إمكانية التدخل الجراحي من عدمه وفقًا للحالة الصحية للبابا، ومع مراعاة ما يبذله من جهد مضني وحركة مستمرة بين المقر الباباوى ودير الأنبا بيشوى.