يكثر البحث خلال الفترة الحالية عن موعد احتفال الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بعيد الصليب لعام 2024، والذي يحل في مارس 2024.
وتحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في 19 مارس 2024، بعيد الصليب المقدس، حيث يعود الاحتفال بهذا اليوم إلى ظهور صليب السيد المسيح.
يأتي ذلك بترأس أساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية صلوات القداسات الإلهية بمقر مطرانياتهم.
وفي القرن السابع الميلادي نقل جزء من الصليب المقدس إلى روما وتم وضعه في كنيسة المخلص بروما، ويوجد حاليًا جزء منها في مصر في كنيسة القديس سيدهم بشاى بدمياط.
موعد عيد الصليب 2024
وتحتفل الكنيسة القبطية وأيضًا الكنيسة الإثيوبية بعيد الصليب المجيد في السابع عشر من توت وفي العاشر من برمهات من كل عام.. كما تحتفل به الكنيسة الغربية في الثالث من مايو.
لقد ظل الصليب مطمورًا بفعل اليهود تحت تل من القمامة وذكر المؤرخون أن الإمبراطور هدريان الروماني (76-138 م.) أقام على هذا التل في عام 135 م. هيكلًا للزهرة الحامية لمدينة روما.
وفي عام 326 م. أي عام 42 ش. تم الكشف على الصليب المقدس بمعرفة الملكة هيلانة أم الإمبراطور قسطنطين الكبير.التي شجعها ابنها على ذلك فأرسل معها حوالي 3 آلاف جندي، وفي أورشليم اجتمعت بالقديس مكاريوس أسقف أورشليم وأبدت له رغبتها في ذلك، وبعد جهد كبير أرشدها إليه أحد اليهود الذي كان طاعنا في السن.
فعثرت على 3 صلبان واللوحة التذكارية المكتوب عليها يسوع الناصري ملك اليهود واستطاعت أن تميز صليب المسيح بعد أن وضعت الأول والثاني على ميت فلم يقم، وأخيرا وضعت الثالث فقام لوقته. فأخذت الصليب المقدس ولفته في حرير كثير الثمن ووضعته في خزانة من الفضة في أورشليم بترتيل وتسابيح كثيرة.. وأقامت كنيسة القيامة على مغارة الصليب وأودعته فيها، ولا تزال مغارة الصليب قائمة بكنيسة الصليب... وأرسلت للبابا أثناسيوس بطريرك الإسكندرية فجاء، ودشن الكنيسة بأورشليم في احتفال عظيم عام 328 م. تقريبًا.
ويقول الراحل الأنبا ياكوبوس أسقف الزقازيق في كتابه« رؤية كنسيّة آبائية الصليب في المسيحية»: أنه تحتفل الكنيسة بظهور الصليب في مرتين في العام الأول في 17 من شهر توت لسنة 326، على يد الملكة القديسة هيلانة، والدة الإمبراطور قسطنطين الكبير، لأن هذه القديسة وقت أن قبل ابنها قسطنطين الإيمان المسيحي نذرت أن تمضى إلى أورشليم فأعد ابنها البار كل شيء لإتمام هذه الزيارة المقدسة.