
أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أمس، الانتهاء من التجهيزات المتعلقة بإنشاءات عدد من الجامعات الجديدة ما بين حكومية ودولية، تمهيدًا لافتتاحها قريبًا ودخولها الخدمة التعليمية وبدء الدراسة بها العام الجديد 2020.
وأوضحت الوزارة في بيان لها، أنه من المنتظر إفتتاح الفرع الجديد الجامعة المصرية اليابانية بمدينة برج العرب الإسكندرية، وكذلك جامعة القاهرة الجديدة التكنولوجية، وفرع جامعة "كوفنتري" بالعاصمة الإدارية الجديدة، وكلية التربية الرياضية جامعة بنها، وكلية الطب جامعة السويس، ومجمع الفنون والثقافة بجامعة حلوان.
" التعليم العالي": 412 مليون جنيه تكلفة كلية الطب جامعة قناة السويس
وقالت الوزارة، أن تكلفة كلية الطب بجامعة السويس 412 مليون جنيه، وذلك على مدى أربع سنوات، حيث تعتبر من أولى كليات المجمع الطبي بجامعة قناة السويس، وتهدف لإعداد الكوادر الطبية المدربة بشكل متميز لتقديم خدمة أفضل لسكان منطقة القناة.
وأوضحت الوزارة أن المبنى يتكون من دور أرضي و4 أدوار علوية، على مساحة 6200 متر مربع، ويضم 5 معامل تشريح و6 معامل كيمياء حيوية و6 معامل هيستولوجي، و9 معامل باثولوجي، و6 معامل فيسيولوجي، و3 معامل متنوعة، و40 قاعة محاضرات وعدد 2 مدرجات طلابية سعة 250 طالبا، بالإضافة إلى 7 قاعات علم الطفيليات، و7 قاعات لقسم علم العقاقير، و17 مكتبا لقسم الباطنة الداخلي 1، و7 مكاتب لقسم الباطنة الداخلي 2، و9 مكاتب لطب الأطفال، و9 مكاتب لقسم النساء والتوليد، و7 مكاتب لقسم الجراحة و12 جراحة، و64 مكتبًا إداريًا، و5 مكاتب للتواصل الاجتماعي.
وعن كلية التربية الرياضية بجامعة بنها، أوضحت الوزارة أن تكلفة إنشاءاتها، بلغت نحو 194 مليون جنيه، بهدف خدمة العملية التعليمية والمجتمعية، ولكي يتمكن أبناء محافظة القليوبية من الإلتحاق بها، وذلك في إطار سعي الوزارة لتقليل اغتراب أبنائنا الطلاب.
وتابعت، أن الكلية تضم مبنى العلاج الطبيعي، ومبنى كلية التربية الرياضية، ومبنى العيادات الخارجية، ومبنى الملاعب والبوابات الخارجية، وقاعة تحيا مصر.
ومن المقرر قريباً أن يتم إفتتاح الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، وهي جامعة بحثية حكومية مصرية ذات طبيعة خاصة، مملوكة بالكامل للحكومة المصرية، حيث تم توقيع الاتفاقية الثنائية لإنشاء الجامعة بين حكومتي مصر واليابان في مارس 2009، حيث بدأت الدراسة في مرحلة الدراسات العليا في ثمانية برامج هندسية فى فبراير 2010، وقد تخرج قرابة الـ 263 طالبًا من دراسات الماجستير والدكتوراه من الجامعة حتى الآن، يعمل معظمهم كأعضاء هيئة تدريس في الجامعات الحكومية والمراكز البحثية المصرية.
وتعتمد سياسة الجامعة على الاستفادة من النموذج الياباني في "التعلم النشط المبني على التجريب والابتكار" والذى يعتمد على البحث العلمي والتطبيق العملي ومنهجية حل المشاكل؛ وتنفرد الجامعة بتخصصات أكاديمية بينية متفاعلة مع كافة القطاعات الصناعية والإنتاجية والخدمية، وهى جامعة بحثية من الطراز الأول حسب المعايير العالمية.
وتقدم الجامعة لطلابها وأساتذتها والعاملين بها مناخًا مميزًا يساعد على التعلم والبحث والابتكار، بالإضافة الي ممارسة الأنشطة الرياضية المتعددة في ظل وجود مدربين مؤهلين لتحفيز الطلاب (بمرحلتي البكالوريوس والدراسات العليا) على الاستمتاع بالرياضة المختلفة، ويمتد ذلك إلى الأنشطة الثقافية المتعددة، والتي يقدمها مركز الفنون الحرة والثقافة بالجامعة؛ مما يتيح تنوع الجرعة الثقافية اللازمة لبناء شخصية سوية مفيدة للوطن.وتمتلك الجامعة معامل في كل تخصصاتها متوافقة مع معايير كبرى الجامعات اليابانية، بالإضافة الي تميز أعضاء هيئة التدريس بالجامعة من المصريين واليابانيين، وحصول العديد منهم علي جوائز دولية ومحلية.
تكلفت 5 مليارات جنيه ونسب تنفيذ المرحلة الأولى والثانية 100%
وتساهم الجامعات اليابانية الشريكة للجامعة المصرية اليابانية في تقديم نحو مائة (100) أستاذ زائر على مدار العام الأكاديمي، بواقع 1400 يوم عمل / سنويًّا؛ بالإضافة إلى عشرة خبراء دائمي العمل بالجامعة، حيث تعتبر الجامعة نموذجًا ومثالًا يحتذى به في التعليم الدولي.
وتم توقيع بروتوكول إنشاء المرحلة الأولى لحرم الجامعة في مدينة برج العرب الجديدة في 14/5/2016 بمبلغ 1.25 مليار جنيه، كما تم توقيع بروتوكول المرحلة الثانية في 21/8/2017 بمبلغ 3.75 مليار جنيه؛ هذا وتبلغ نسب التنفيذ في كل من المرحلة الأولى والثانية 100%، وقد بدأت الدراسة بالفعل في الحرم الرئيسي للجامعة في سبتمبر 2019.
وأوضحت الوزارة أن الهدف من إنشائها، هو خدمة التنمية البشرية في مصر والمنطقة العربية وأفريقيا، وجذب الشركات والهيئات اليابانية للتعاون معها بحثيًّا، واستخدام إمكانات هذه الشركات في التدريب ونقل التكنولوجيات الجديدة وأساليب العمل المتطورة إلى مصر.
وتقوم سياسة الجامعة على الاستفادة من النموذج اليباني في "التعليم الابتكاري" المعتمد على البحث العلمي والتطبيق العملي ومنهجية حل المشاكل، وتنفرد بتخصصات أكاديمية متفاعلة مع كافة القطاعات الإنتاجية والخدمية، وهي جامعة بحثية من الطراز الأول حسب المعايير العالمية.
وتابعت الوزارة أنه تم الانتهاء أيضا من إنشاءات مجمع الفنون والثقافة بجامعة حلوان، وبتكلفة 180 مليون جنيه، حيث يضم واحدة من أكبر قاعات المسرح بمصر، بعدد 1404 مقاعد (980 مقعدا بالصالة الرئيسية، و424 مقعدا بالبلكون)، بالإضافة إلى خشبة المسرح بمساحة 600 متر مربع، وعدد 21 ستارة عرض خلفية، تعمل إلكترونياً بنظام رقمى لتغيير الخلفيات، وغرفة تحكم إلكترونى وبروجيكتور عرض سينما، وأجهزة تحكم للإضاءة، ونظام حركة أفقية (أسانسير مسرح) بنظام هيدروليكى بمساحة 40 مترا مربعا، كما تشمل القاعة عدد 2 بلكون دخول لبلكونة المسرح، و4 غرف بالكواليس، و6 غرف تغيير ملابس، بالإضافة إلى 3 غرف للصحافة، و3 غرف للترجمة، مما يتيح إمكانية إقامة العروض المسرحية والغنائية والموسيقية والمؤتمرات العلمية والدولية، وعروض الأفلام السينمائية، والمسابقات الشبابية وغيرها.
ويضم المجمع 6 قاعات ملحقة بقاعة المسرح الكبير، بمبنى العروض الفنية مجهزة بأدوات العرض والاتصالات التكنولوجية الحديثة؛ مما يتيح إمكانية إقامة المؤتمرات الدولية والمؤتمرات العلمية ومؤتمرات الشباب وغيرها من الفعاليات التى تتطلب إقامة عدة جلسات بشكل متوازٍ فى نفس التوقيت، بالإضافة إلى إقامة الندوات والصالونات الثقافية وغيرها.
وأوضحت الوزارة أنه تم افتتاح مؤسسة جامعات المعرفة الدولية "المستضيفة لفرع جامعة كوفنتري"، والتي تقع مؤسسة جامعات المعرفة الدولية على مساحة 50 فدانًا في العاصمة الإدارية الجديدة، بقدرة استيعابية 15 ألف طالب، وتبلغ التكلفة الاستثمارية للمشروع حوالي 7 مليارات جنيه.
ويرجع صدور القرار الجمهوري رقم 423 لسنة 2019 بإنشاء مؤسسة "جامعات المعرفة الدولية " لاستضافة فرع لجامعة كوفنترى داخل مصر، حيث تم افتتاح المرحلة الأولى عام 2019 على مساحة 14 ألف متر مربع.
وفي النهاية، أعلنت الوزارة عن استعداد جامعة القاهرة الجديدة التكنولوجية، لبدء العام الدراسي الجديد 2020، وفقاً للإجراءات الاحترازية الجديدة، التي تهدف إلى استحداث مسار جديد متكامل للتعليم والتدريب التطبيقى والتكنولوجى، ومواز لمسار التعليم الأكاديمى، يحصل الخريجون على درجات جامعية في مراحل الدبلوم فوق المتوسط والبكالوريوس والدراسات العليا، وتطبيق التكنولوجيا واستغلالها لما فيه صالح المجتمع، وتأهيل الخريجين من التعليم الثانوى العام والفنى لتلبية احتياجات سوق العمل من الموارد البشرية التقنية والتكنولوجية اللازمة لمتطلبات خطط التنمية الاجتماعية والاقتصادية للدولة، ودعم الصورة المجتمعية لهذا النوع من التعليم، وإعداد كوادر تتوافر لديهم القدرة على الاستمرار فى التعلم والتحول المرن بين التخصصات الفرعية، بالإضافة الى إمكانية الالتحاق بسوق العمل والعودة إلى الدراسة بعد تلقي التدريب والممارسة العملية المناسبة. وتابعت الوزارة أن البرامج التى بدأت الدراسة بها (تكنولوجيا المعلومات، والطاقة الجديدة والمتجددة، والاوتوترونكس، والميكاترونكس)، والبرامج المقترح تنفيذها في السنوات القادمة (تكنولوجيا تشغيل وصيانة أنظمة ومحطات الطاقة، وتكنولوجيا تشغيل وصيانة أنظمة التحكم والمراقبة، وتكنولوجيا تشغيل وصيانة شبكات نقل وتوزيع الكهرباء، وتكنولوجيا تشغيل وصيانة الأنظمة الكهربية، وتكنولوجيا تشغيل وصيانة الأجهزة الإلكترونية، وتكنولوجيا تشغيل وصيانة نظم الاتصالات، وتكنولوجيا تشغيل وصيانة الأجهزة والآلات الدقيقة، وتكنولوجيا تشغيل وصيانة معدات الغزل والنسيج، وتكنولوجيا الصناعات المعدنية، وتكنولوجيا صناعة الملابس الجاهزة، وتكنولوجيا الصناعات الكيميائية، وتكنولوجيا الصناعات الغذائية).