تحدث قداسة البابا تواضروس الثاني، في بداية عظته باجتماع الأربعاء الأسبوعي، عن إحياء الكنيسة تذكار نياحة القديس البابا كيرلس السادس، حيث قدم نبذة عن القديس البابا كيرلس الذي قضى حوالي 12 سنة في البطريركية، واعترف المجمع المقدس للكنيسة بقداسته في 2013.
وجاء حديث قداسته في هذا الصدد كما يلي:
"غدًا نحتفل في الكنيسة القبطية بتذكار نياحة القديس البابا كيرلس، والبابا كيرلس كما نعرف أنه كان بطريركًا من عام 1959 إلى عام 1971، أي حوالي 12 سنة، والبابا كيرلس خدم بمحبة وأمانة، ونحن في المجمع المقدس في عام 2013 وبعد نياحته بأكثر من أربعين سنة اعترفنا بأن يُضم اسمه إلى أسماء القديسين في قديسي الكنيسة القبطية، ومنذ هذا الوقت بدأت تكون هناك مذابح وكنائس تُسمى على اسمه، كما حدث وتم تدشين أول كنيسة على اسمه في دير مار مينا بعد اعترافنا بالبابا كيرلس قديسًا بسنة أو اثنتين، كما أصبح يُذكر اسمه في مجمع القداس والتسبحة، كما صار من الممكن أن تُرسم أيقونات وتُعلق في حامل الأيقونات في الكنيسة أو أي مكان، نطلب صلواته وشفاعاته من أجلنا، واليوم يكون قد تركنا منذ 52 سنة، ونتذكره إلى اليوم، ونتذكر أعماله ومعجزاته، وغالبًا يوجد بين الموجودين والمشاهدين ناس تقابلوا مع البابا كيرلس وتعاملوا معه عن قرب ويعرفونه جيدًا جدًّا."
كما تحدث قداسة البابا تواضروس الثاني، في مفتتح عظته باجتماعه عن يوم الشهيد الذي تحتفل به مصر غدًا، احتفاءً بشهداء الوطن في مختلف الأجيال.
وأكد قداسته أننا كشعب مدينون لكل الشهداء، لأن بدونهم لم تكن بلدنا لتعيش أو تنمو أو تُثمر، كما حيا كل أسرة قدمت شهيدًا على أرض مصر في مختلف المجالات.
وقال إن الشهيد له قيمة رفيعة على الأرض وأيضًا له مكانة كبيرة في السماء.
وجاء حديث قداسته في هذا الصدد كما يلي:
"مصر تحتفل غدًا بيوم الشهيد، ويوم الشهيد هو يوم وطني ويوم مصري، نتذكر فيه كل شهداء الوطن في كل الأجيال، ونتذكر أن الشهيد هو إنسان قدم دمه فداءً لهذا الوطن، ولهذا كلنا كشعب مدينين لكل شهيد، والذي بدونه لم تكن بلدنا تعيش وتنمو وتُثمر وتكبر وتقوى، ويكون لها دور في مجتمع العالم كله، لذلك نحيي كل أسرة قدمت شهيد على أرض مصر في مجالات كثيرة جدًّا، ونعرف أن الشهيد له قيمة رفيعة على الأرض وأيضًا له مكانة كبيرة في السماء، ومصر تحتفل احتفالات كبيرة في هذا اليوم، وهو تذكار سنوي لكي نتذكر عمل كل شهيد من أجل البلاد."