صرح الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، اليوم، أن استمرار حرب الإبادة والتدمير والتجويع في قطاع غزة، مترافقًا مع عمليات القتل واقتحام المدن والمخيمات في الضفة الغربية، وآخرها ما جرى في مدينة طوباس وبلدة عقابا ومدينة جنين ومخيمها التي ذهب ضحيتها العشرات من أبناء الشعب الفلسطيني بين شهيد وجريح، إضافة إلى حملات التعذيب والتنكيل التي يتعرض لها الأسري، هو تجاوز لكل الخطوط الحمراء، وتتحمل مسؤوليته الإدارة الأمريكية التي تدعم هذا الاحتلال وجرائمه.
لسياسة الإسرائيلية العدوانية أدخلت المنطقة في مرحلة جديدة خطرة
وأضاف أبو ردينة أن هذه السياسة الإسرائيلية العدوانية ضد الشعب الفلسطيني، التي تعبر عنها التصريحات الفاشية لبعض الوزراء المتطرفين في حكومة الاحتلال، أدخلت المنطقة في مرحلة جديدة خطرة ستكون تداعياتها وآثارها أكثر خطورة على المنطقة والعالم، محذرًا من الانزلاق لحرب إقليمية شاملة جراء هذا التصعيد الإسرائيلي.
وأكد أبو ردينة أن تدهور الأوضاع في المنطقة أدخلت الجميع أمام تحديات جديدة، مطالبًا الإدارة الأمريكية باتخاذ قرارات مسؤولة بوقف الحرب والتوقف عن دعم الاحتلال، خاصة أن الأمور وصلت لمرحلة لا يمكن التنبؤ بنتائجها، وأصبحت أكبر كثيرًا من اللاعبين، مشددًا على أن الأمن والاستقرار لن يكون بأي ثمن، والقدس أهم وأكبر منهم جميعًا.
وقال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية: "إن الشعب الفلسطيني ومنظمة التحرير الفلسطينية لن يعطوا أية شرعية لأي خطط أو سياسات لا تحقق تطلعات الشعب الفلسطيني، وأن هذه السياسات العدوانية لن تجبر شعبنا على التنازل عن ثوابته وحقوقه وعلى رأسها القدس ومقدساتها".
وسبق، أعلنت وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية أن نحو 10.043 طالب استشهدوا و16.423 أصيبوا بجروح منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من أكتوبر على قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة.