يترأس الأنبا دافيد أسقف نيويورك غدً السبت الذكرى الأولى لرحيل الأنبا بيشوي مطران طنطا وتوابعها،وذلك بكنيسة السيدة العذراء بولاية نيوجيرسي.
وكانت قد احتفلت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، الأربعاء، بمرور الذكرى الأولى لرحيل الأنبا بيشوي، مطران دمياط وكفر الشيخ والبراري.
وترأس الأنبا ماركوس أسقف دمياط وكفر الشيخ والبراري قداس الذكرى الأولى لرحيل الانبا بيشوي بدير القديسة دميانة بالبراري، بمشاركة لفيف من أساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
وعقب انتهاء صلاة الجناز تم نقل جثمان الراحل الأنبا بيشوي إلى مزاره الجديد بدير القديسة دميانة بالبراري، والذي أعده الدير خصيصا تنفيذا لوصيته.
وولد الأنبا بيشوي بمدينة المنصورة في 19 يوليو 1942 باسم مكرم إسكندر نقولا، وهو ينتمي لعائلة شهيد دمياط القديس سيدهم بشاي –بحسب الكنيسة-، وتخرج في كلية الهندسة بجامعة الإسكندرية وحصل على درجة الماجستير في الهندسة الميكانيكية عام 1968 والتحق بدير السريان في العام نفسه، ترهب في 16 فبراير 1969 باسم الراهب توما السرياني، واختاره البابا شنودة الثالث، أسقفًا لأبرشية دمياط وكفر الشيخ وتمت سيامته في 24 سبتمبر 1972 ونال رتبة مطران في 2 سبتمبر 1990، وخدم سكرتيرًا للمجمع المقدس لعدة سنوات، وترشح للكرسي البابوي بعد وفاة البابا شنودة إلا أنه تم استبعاده من قبل لجنة الترشيحات البابوية.
وتوفي يوم الثلاثاء 2 أكتوبر 2018 بعد إصابته بأزمة قلبية.
ويعد الأنبا بيشوي مطران على أبرشية كبيرة وممتدة تشمل محافظتين، إلى جانب رئاسته دير القديسة دميانة للراهبات ببراري بلقاس، وكان أيضًا رئيس قسم اللاهوت بمعهد الدراسات القبطية، وممثل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في المجالس الكنسية العالمية والإقليمية والمحلية، والمطران المشارك في الحوارات اللاهوتية مع كنائس العالم، ومقرر لجنتي العلاقات المسكونية والقنوات الفضائية الكنسية بالمجمع المقدس للكنيسة القبطية.