مطرانية بورسعيد تفتح أبوابها لاستقبال مرشحي انتخابات النواب
08.10.2020 03:06
اخبار الكنيسه في مصر Church news in Egypt
الوطن
مطرانية بورسعيد تفتح أبوابها لاستقبال مرشحي انتخابات النواب
حجم الخط
الوطن

 استقبلت مطرانية الأقباط الأرثوذكس ببورسعيد عددا من المرشحين لمجلس النواب بالمحافظة، وكان في استقبالهم القمص بولا سعد وكيل المطرانية ولجنة العلاقات العامة بمطرانية الأقباط الأرثوذكس والذى يشرف عليها القس بيمن صابر مسئول لجنة العلاقات العامة.

وقال القس أرميا فهمي المتحدث الإعلامي باسم مطرانية الأقباط الأرثوذكس ببورسعيد، إن اللجنة خصصت يومين من كل أسبوع لاستقبال المرشحين لخوض انتخابات مجلس النواب ببورسعيد القادمة، وأضاف أنه يتم استقبالهم في قاعة مخصصة للاستقبال بكنيسة الأنبا بيشوي والكائنة بميدان المنشية بحي الشرق.

وأوضح القس بيمن صابر، مسئول العلاقات العامة بمطرانية بورسعيد "الكنيسة استقبلت عددا من المرشحين وهم المرشح حسن عمار، والمرشح الحسيني أبو قمر، والمستشارة نجلة هلال، والمرشح سامي الرشيدي، والمرشح الدكتور أحمد أبو المجد، والمرشحة الدكتورة أمل عصفور، والمرشح اللواء مختار السنباري".

وأكد القس بيمن صابر، أن المطرانية على مسافة واحدة من كل المرشحين، وأن الكنيسة المصرية كنيسة وطنية وتحترم الجميع وتدعو أن يولي من يصلح لخدمة الوطن والمواطنين، لاستكمال شكل الحياة النيابية والتشريعية في الدولة في ظل الديمقراطية التي يكفلها الدستور المصري.

كان القمص بولا سعد وكيل مطرانية الأقباط الأرثوذكس ببورسعيد، قد زار اليوم المستشار العسكري لبورسعيد، العقيد أحمد فتح الله، نيابة عن الأنبا تادرس مطران بورسعيد وضواحيها، وذلك لتهنئته والجيش المصري بذكرى انتصار أكتوبر العظيم.

ورافق وكيل المطرانية، وفد من لجنة العلاقات العامة لمطرانية الأقباط الأرثوذكس ببورسعيد، حيث نقل القمص بولا سعد تحيات الأنبا تادرس مطران بورسعيد والمحبة للجيش المصري الباسل الذي يبذل الغالي والنفيس من أجل كرامة هذا الوطن في كل العصور.

وأكد القمص بولا سعد خلال لقائه مع المستشار العسكري لبورسعيد أن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية خلف الجيش المصري الذي يبذل كل قوته لدحر أعداء الوطن والحفاظ على أمن وأمان بلادنا، والحفاظ على استمرار قاطرة التنمية والمشروعات العظيمة التى تشهدها الدولة.

وأوضح وكيل المطرانية أن كنائس بورسعيد كلها قد ضربت أجراسها أمس 6 أكتوبر في تمام الساعه الثانية ظهرا وخمس دقائق، وهو نفس موعد ساعة الصفر في حرب أكتوبر، لمشاركة الجيش المصري الاحتفال بذكرى انتصاره الذي سيظل العالم بأسره يحكي عن بطولاته فيه، وللتأكيد بأن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية كانت وستظل داعمة للقوات المسلحة في كل المراحل.

اترك تعليقا
تعليقات
Comments not found for this news.