تستقبل الكنيسة الأسقفية الأنجليكانية، غدًا السبت، حفل العيد العاشر لتأسيس مجلس كنائس مصر وذلك بحضور رؤساء الكنائس الخمس الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، الكنيسة الإنجيلية، الكنيسة الكاثوليكية، كنيسة الروم الأرثوذكس، الكنيسة الأسقفية.
وفي هذا التقرير نستعرض كل شىء عن «مجلس كنائس مصر» قبل الأحتفال بذكري العاشرة لتأسيسه:-
مجلس كنائس مصر هو منظمة تمثل كنائس مختلفة في مصر، بما في ذلك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وكذلك الكنائس الكاثوليكية والإنجيلية والأسقفية والأرمن الأرثوذكسية والروم الأرثوذكسية.
تم الإعلان عن تشكيل المجلس في يناير 2013، وعُقد أول اجتماع لها في 18 فبراير 2013 في كاتدرائية القديس مرقس القبطية الأرثوذكسية بالقاهرة، وترأسه البابا تواضروس الثاني ملك الإسكندرية. اختار النواب الباب تواضروس الثاني كأول رئيس للمجلس، من المقرر أن يتم التناوب على الرئاسة كل ثلاث سنوات بين قادة الكنيسة المختلفين.
هدف المجلس
يهدف المجلس إلى توحيد الكنائس المسيحية في مصر، مع الاحتفاظ باستقلال كل منها، لتسهيل الحوار بين المسلمين والمسيحيين، ومناقشة مختلف القضايا الاجتماعية والسياسية من منظور مسيحي، مثل الإجهاض والدستور وقانون الأحوال الشخصية في الذكرى الأولى لتشكيله في فبراير 2014، صرح المجلس بأنه ليست لديه أهداف سياسية وأنه لن يدعم أي مرشح في الانتخابات الرئاسية لعام 2014 في البلاد.
عندما تم الإعلان عنها، حظيت الفكرة بتأييد واسع النطاق من مختلف المجتمعات المسيحية في مصر، وأشاد بتشكيلها المطران منيب يونان من الكنيسة الإنجيلية اللوثرية في الأردن والأراضي المقدسة.
يعقد مجلس الرؤساء اجتماعاً أو أكثر فى السنة، ويجوز أن يدعو إلى اجتماع طارئ متى اقتضت الضرورة لذلك.
ويقوم الأمين العام بالتنسيق مع أصحاب القداسة والسادة رؤساء الكنائس بالدعوة للاجتماع، وذلك قبل موعد الأجتماع بوقت كافٍ على ألا يقل عن شهر، يحدد فيها مكان وزمان الانعقاد، كما تتضمن الدعوة جدول الأعمال.
ويكون الاجتماع قانونياً متى حضره 60% على الأقل من الرؤساء، أو من ينوب عنهم.
تكون قرارات المجلس بإجماع الأعضاء، ويجب على من يعترض أن يسجل اعتراضه فى محضر الجلسة.
يكون الأمين العام سكرتيراً للجلسات، ويقوم بتدوين محاضر الجلسات، والقرارات، ويوقع عليها كل من الرؤساء والسكرتير العام.