
احتفلت الكنيسة القبطية الكاثوليكية اليوم، برئاسة الأنبا إبراهيم اسحق بطريرك الأقباط الكاثوليك، بذكرى القديستان بربتوا وفليشتا الشهيدتان.
وقال الأب وليم عبد المسيح سعيد الفرنسيسكاني إن بربتوا عاشت في القرن الثالث الميلادي. وكان عمرها أثنين وعشرين سنة، حينما كانت متزوجة بأحد الأثرياء ومعها طفل رضيع. قبض عليها مع جاريتها فليشتا بسبب إيمانهما المسيحي.
وأضاف الأب وليم في بيان صدر عبر الصفحة الرسمية لمركز الكنيسة الإعلامي عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أنه دخلت بربتوا مع زملائها السجن وكان ظلامه لا يوصف ورائحة النتانة لا تطاق، فضلًا عن قسوة الجند وحرمانها من رضيعها. استطاع شماسان يدعيان ترتيوس وبومبونيوس أن يدفعا للجند مالًا ليسمح لهم بشيء من الراحة.
وتابع:"أعيد الكل إلى السجن حتى يُرسلوا إلى ساحات الاستشهاد ليُقدموا للوحوش المفترسة. وأما فليشتا فكانت حزينة جدًا لأنها كانت حامل لأن القانون الروماني يمنع قتلها حتى تتم الولادة، وصلى الكل من أجلها، وفي نفس الليلة استجاب لها الرب إذ لحقت بها آلام الولادة، وجاء الوقت المحدد وانطلق الكل إلى الساحة كما إلى عرسٍ، وكان الفرح الإلهي يملأ قلوبهم. وإذ انطلقت الوحوش المفترسة لتمزق أجسادهم ونالوا جميعًا إكليل الشهادة، وكان ذلك في عام 203م".