صرح الدكتور مصطفي وزيري الأمين العام الحالي للمجلس الأعلى للآثار، أنه بحلول شهر نوفمبر المقبل سيتم الإنتهاء من جميع أعمال المتحف المصري الكبير، وسيكون جاهزاً للإفتتاح.
جاء ذلك ضمن فعالية الإحتفال بالعام الماضي عندما سجل مرور مائة عام على اكتشاف هاورد كارتر وفريقه المصري والبريطاني مقبرة توت عنخ آمون، تحتفل السفارة البريطانية بالذكرى المئوية لهذا الاكتشاف من خلال معرض رفيع المستوى
كان قد ألقى السفير البريطاني في مصر جاريث بايلي كلمة الافتتاح ثم أعطى الكلمة للدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار لإلقاء الكلمة الرئيسية.
حضر المعرض وزير السياحة والآثار السابق الدكتور خالد العناني، ووزير السياحة والآثار الأسبق الدكتور ممدوح الدماطي، والدكتور هشام الليثي نائب وزير الدولة لتوثيق الآثار المصرية والذي ألقى كلمة حول أهمية الاكتشاف، والدكتورة دانييلا روزناو مديرة معهد جريفيث وواحدة من القائمين على المعرض، والتي قدمت عرضا تقديميا عن الأرشيف.
قال السفير البريطاني في مصر جاريث بايلي: "نحتفل اليوم بالذكرى المئوية لاكتشاف مقبرة توت عنخ آمون من خلال إقامة هذا المعرض الاستثنائي، بالشراكة مع معهد جريفيث بجامعة أكسفورد ومكتبة بودليان. محتويات أرشيف هاورد كارتر هذه بالإضافة إلى صور هاري بيرتون المعاصرة الرائعة تعرض العمل البريطاني المصري الذي كان له دور أساسي في تسهيل الاكتشافات الأثرية الماضية والحالية والمستقبلية. أنا فخور بأننا اليوم في السفارة البريطانية قمنا بإلقاء الضوء على الدور الذي لعبه المصريون في استعادة التاريخ المصري. ستظل معنا أعجوبة الاكتشاف الأول، التي لا تزال تحرك علماء المصريات اليوم، المصريين والبريطانيين على حد سواء، وعندما يُفتتح المتحف المصري الكبير للجمهور، سنرى كنوز الملك توت عنخ آمون التي ستستمر في الإبهار ولكن في بيئة جديدة تماما."