Coptic for GOD

تبذل وزارة التضامن الاجتماعي قصارى جهدها في ملف الغارمات، وتقديم كافة سبل الدعم اللازم لهم، بالإضافة إلي توفير جميع المتطلبات والاحتياجات الخاصة بهم، وذلك تنفيذا لتكليفات الرئيس عبدالفتاح السيسي في هذا الملف.

كما أن هناك لجنة وطنية برئاسة نفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي لرعاية الغارمين، وذلك بهدف تحديد التعريف الخاص بالغارمين والغارمات، بالإصافة إلي وضع الاستراتيجية والخطط القومية للسياسات الخاصة بهم، وإجراء التعديلات اللازمة علي التشريعات الخاصة بتلك الفئة.

كما تهدف اللجنة أيضا لتوحيد جهود الجمعيات والمؤسسات الأهلية والدينيه العاملة على سداد ديون الغارمين والغارمات، وإعداد حملات توعوية لتعزيز ثقافة الاستهلاك الرشيد، والتوعية من أضرار اللجوء إلى السلف، والاقتراض غير الآمن خاصة بالقرى الأكثر فقرًا

وقامت وزارة التضامن الاجتماعي، باتخاذ ما يلزم نحو الحد من ظاهرة الغارمات ودراسة الإجراءات المطلوب اتخاذها للمساهمة فى الحد منها، بالإضافة إلى تسهيل الإجراءات الخاصة بالمبادرات الخاصة بذلك الشأن بالتنسيق مع الجهات المعنية.

ويعد إقتراض الغارمات لعدة أسباب كثيرة منها: أن هناك من يقترض من أجل السفر للخارج، والبعض يقترض من أجل تلقي العلاج، لذلك فإن هذه الظاهرة تحتاج لتدخل مجتمعي، إضافة لتدخل قانوني وتوعية وأسلوب ردع لسماسرة الإقراض المتخصصين في هذا الأمر.

وتعد قضية الغارمين خطر كبير على الأسرة المصرية، وخصوصا وأن السيدة تتغيب عن المنزل بشكل تام وهذا خطر على الأطفال، وهذه الظاهرة أكبر من مجرد التكفل بدفع الديون وإخراج الغارمات من السجون، بل تحتاج لتوعية عالية.

وقالت وزيرة التضامن، أإن الأَعداد الحقيقيّة للغارمات الْمسجونات غيْر دقيقة، إِلّا أن هناك دراسة حديثة تفيد بأَن العدد يصل إِلى 30 أَلف سّجينَة غارمه، مؤكدة أنه تم تسديد يون 50% منهم من أجل خروجهن من السجون والعودة إلى أسرهن مرة أخري.

وأشارت وزيرة التضامن، إلي وجود سماسرة إقراض متخصصين في هذا الأمر، لذلك فأن هذه الظاهرة تحتاج لتوعية أكثر، مشيرة إلى وجود ممارسات غير صحيحة ومبالغ بها، وليست كل المصروفات للزواج، وهناك تكاليف للزواج بالريف المصري وتكون مكلفة أكثر من الحضر لأن لديهم بعض المعتقدات بزيادة التجهيزات.

وأوضحت وزيرة التضامن، أن السيدة حينما تحتاج إلي أموال تقترض الجنيه بجنيه مثله، أى بنسبة فائدة 50%، ويوجد هناك أشخاص بسيطة لا تعى ما تفعل وتوقع على إيصالات أمانة للشخص الذي أعطاها الأموال.

وحول دعم وزارة التضامن للغارمات قالت الوزيرة فى كلمتها أمام رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسى خلال الاحتفال بالمرأة المصرية ان دعم الغارمات وخروجهن من السجون: بأن الأعداد الحقيقة للغارمات المسجونات غير دقيقة إلا أن هناك دراسة حديثه تفيد بأن العدد يصل إلي ٣٠ ألف سجينه غارمة وتقوم الوزارة مع الجمعيات الشريكة في الوقت الحالي بسدد 50 % من الغارمات المسجونات والعمل علي تعقب وملاحقة سماسرة الإقراض.

وأضافت الوزيرة، أنه وفقا لتوجيهات سيادتكم تم تشكيل لجنة وطنية تضم تضم جميع الجهات المعنية تقوم بوضع خطة مفصلة تشمل تعديلات تشريعيه وتطوير قاعدة بيانات موحدة وإجراء ربط شبكي لتدقيق حصر المستحقين، بالإضافة إلي تنفيذ حملات توعية لترشيد الاستهلاك والتوعية من أضرار اللجوء إلي الإقتراض غير الأمن.