أكد حسين الشيخ الأمين العام للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، اليوم الخميس 20 يونيو 2024 أنه لا تزال هناك فجوة بين السلطة الفلسطينية وحركة حماس بشأن بعض القضايا.
فجوة بين حماس والسلطة الفلسطينية
وأشار "الشيخ" في تصريحات لفضائية "العربية" إلى أن هناك فجوة بين السلطة وحماس بشأن قضايا سياسية وإدارية وتنظيمية، مؤكدا في الوقت نفسه على أن السلطة الفلسطينية تحاول الاتفاق مع حركة حماس على الأولويات، ولاتزال الاتصالات مع حماس مفتوحة.
وأوضح أنه على حماس إعلان موقفها من شروط انضمامها لمنظمة التحرير الفلسطينية، منوها على أن السلطة مصممة على الاستمرار في الحوار مع حماس.
ولفت إلى أن الأولوية حاليا هو ثبات الفلسطينيين على أرضهم ومنع التهجير.
رفض إدارة معبر رفح
وقال الشيخ إن أي محاولة لخلق أجسام بديلة للشرعية الفلسطينية في غزة مرفوضة، لافتا إلى أن الولايات المتحدة وإسرائيل عرضتا عودة السلطة لمعبر رفح لكن رفضنا ذلك، مشير إلى أن العودة إلى المعبر ستكون بالتوافق مع حماس، ويجب أن تعود منظمة التحرير لغزة وبخلاف ذلك ستكون حربا أهلية.
حجب أموال السلطة الفلسطينية
وقال إن إسرائيل تحجب 100% من أموال السلطة الفلسطينية، مضيفا أنه أبلغ المسئولين الأوروبيين بخطورة حجب الأموال عن السلطة الفلسطينية.
وأضاف "الشيخ" أن إسرائيل تحاول فرض شروط على السلطة مقابل إعادة أموال الفلسطينيين، وتسعى إلى التدخل في أوجه صرف أموال، بالإضافة إلى منعها من إرسال أموال إلى قطاع غزة مؤكدا أن السلطة الفلسطينية ترفض ذلك.
وأوضح الأمين العام للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أنه لا يقبل أي شروط مسبقة من إسرائيل لتحويل أموال الضرائب للسلطة، منوها إلى أن إجراءات إسرائيل تتسبب جديا في انهيار السلطة الفلسطينية.
ونوه إلى أن الولايات المتحدة على دراية بالوضع المالي الصعب للسلطة الفلسطينية، وأن البديل هو الفوضى