تعتبر جامعة المنصورة الجديدة أحد المشروعات القومية البارزة للتعليم العالي في مدينة المنصورة الجديدة بمحافظة الدقهلية، والتي أنشئت في إطار المشروع القومي للتوسع في إنشاء الجامعات بمعايير وجودة عالمية، وتعتمد الدراسة بالجامعة على استخدام الرقمنة والتكنولوجيا الحديثة، وتضم عددًا من الكليات المُتميزة وهي: «الأعمال، المعاملات القانونية الدولية، علوم وهندسة المنسوجات، الهندسة، علوم وهندسة الحاسبات، العلوم، الطب، طب الأسنان، الصيدلة، العلوم الاجتماعية والإنسانية، الإعلام والاتصال، العلوم الصحية التطبيقية، التمريض، كلية الدراسات العليا».
وأكد الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، على أن جامعة المنصورة الجديدة تعُد من الجامعات الذكية وجامعات الجيل الرابع، وتُقدم برامج تعليمية حديثة للمُساهمة في إعداد خريجين مؤهلين مهنيًا وإنسانيًا وقادرين على مواكبة المُتغيرات العلمية والتكنولوجية وتحقيق التنافسية في سوق العمل محليًا وإقليميًا ودوليًا، وفقًا لمعايير الجودة الشاملة مع الالتزام بالقيم والأخلاق المهنية، وتطبيق أحدث استراتيجيات التعلم، وتوفير الإمكانيات المادية والبشرية، والمرونة الإدارية اللازمة؛ لتطوير البرامج التعليمية، وإنشاء المراكز البحثية وبيوت الخبرة الاستشارية؛ لتحقيق النمو المؤسسي المُستدام، وتشجع البحث العلمي التطبيقي المُنبثق عن احتياجات المُجتمع.
توقيع بروتوكولات تعاون مع جامعة المنصورة ووكالة الفضاء المصرية
وتقام جامعة المنصورة الجديدة على مساحة 127 فدانا، وتبلغ التكلفة التقديرية لجميع مراحل الإنشاءات بالجامعة نحو 8 مليارات جنيه.
وأفاد الدكتور معوض الخولي، رئيس جامعة المنصورة الجديدة، بأن الجامعة بدأت الدراسة بها، خلال العام الدراسي الحالي 2021/2022، وتم الانتهاء من مبنى المُعاملات القانونية الدولية الذي يستوعب جميع البرامج الدراسية التي تم افتتاحها العام الحالي، وكذلك الانتهاء من تنسيق أعمال الموقع، وتجهيز المعامل وصالات الرسم والقاعات الدراسية وفرش السكن الجامعي، مع استمرار سير الأعمال الإنشائية بباقي مباني الجامعة، وفقًا للجداول الزمنية المُحددة مُسبقًا.
تطبيق أنظمة الدراسة التفاعلية
وتعتمد الدراسة في الجامعة على نظام التعليم وجهًا لوجه، مع تطبيق أنظمة الدراسة التفاعلية، والأنظمة الذكية بالجامعة، حيث يستطيع الطالب الدخول على النظام من أي مكان، والحصول على كل مصادر التعليم والتعلم المُتوفرة على منصة الجامعة، كما تعاقدت الجامعة مع شركة «ماجروهل» حتى يستفيد الطلاب من المصادر العلمية المُتوفرة، فضلًا عن توقيع العديد من بروتوكولات التعاون مع جامعة المنصورة، ووكالة الفضاء المصرية، والقيام بتحالف مع الجامعات الأهلية «الجلالة، والعلمين الدولية، والملك سلمان الدولية»؛ لتعزيز التعاون العلمي والأكاديمي بين الجامعات الأربع.
وصرح الدكتور محمد عبدالحميد شعره، مُنسق الجامعات الأهلية، أن جامعة المنصورة الجديدة تعتبر واحدة من أربع جامعات أهلية تم إنشاؤها بقرار جمهوري رقم 437 لسنة 2020، وتقع بمدينة المنصورة الجديدة بمحافظة الدقهلية، وهي من جامعات الجيل الرابع، وتعتمد الدراسة بالجامعة على استخدام الرقمنة والتكنولوجيا الحديثة.
ومن جانبه، أكد الدكتور عادل عبدالغفار، المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، على أن إنشاء جامعة المنصورة الجديدة بمدينة المنصورة الجديدة يُحقق رؤية الدولة المصرية العميق، حول أهمية التعليم في النهوض بالمجتمعات، والتأهب لتحديات المستقبل، وكذلك حرص الدولة على الانطلاق بخطط للتوسع في إنشاء الجامعات ومنها «الأهلية» بمعايير وجودة عالمية، وربط عملية التعليم ومُخرجاته بأولويات سوق العمل.