شهد قداسة البابا تواضروس الثاني اليوم حفل التخرج الذي نظمه اجتماع القديس تيموثاوس للمغتربين التابع لخدمة قطاع الشباب بإيبارشية ٦ أكتوبر وأوسيم تحت عنوان "راشي" أي فرح.
شارك في الحفل الذي أقيم في مسرح الأنبا رويس بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، حوالي ١٠٠٠ من الطلبة المغتربين والطالبات المغتربات الذين ينتمون لعدد من إيبارشيات الكرازة المرقسية من الدارسين في جامعات والمعاهد مدينة ٦ أكتوبر وما حولها.تضمن الحفل عدة فقرات من بينها كلمة لنيافة الأنبا دوماديوس أسقف ٦ أكتوبر وأوسيم، وفقرة تسبيح قدمها كورال "القديس تيموثاوس" للمغتربين، وفقرة "مايم"
وكرم قداسة البابا ٢٥٠ خريجًا وخريجة، و٣٠ من خريجي فصل "إعداد خدام مغتربين" وألقى قداسته كلمة بعنوان "أيام من ذهب" تحدث خلالها عن الفترات الجميلة في حياة الإنسان وكيف أنها تكون فرصة لاكتساب خبرات ينتفع بها في حياته، وتتخذ فيها قرارات هامة تؤثر على مستقبله.
وحضر الحفل من أحبار الكنيسة إلى جانب نيافة الأنبا دوماديوس، نيافة الأنبا بيجول أسقف ورئيس الدير المحرق بأسيوط.
كما دشن قداسة البابا تواضروس الثاني، أمس السبت، كنيسة السيدة العذراء في مدينة الرحاب، بالقاهرة الجديدة.
واستقبل كهنة الكنيسة قداسة البابا لدى وصوله، وقدم طفلان باقة زهور لقداسته وتوجه إلى اللوحة التذكارية التي تؤرخ للتدشين، وأزاح الستار عنها، ورشمها بالصليب، والتقطت صورًا تذكارية لقداسته وحوله أحبار الكنيسة والآباء الكهنة وأعضاء مجلس الكنيسة.
تحرك بعدها موكب قداسة البابا إلى داخل الكنيسة، وأمامه خورس الشمامسة وهم يرتلون ألحان القيامة.
وحيَّا الشعب الحاضر قداسة البابا أثناء سيره في الممر الرئيسي للكنيسة، وأشار لهم قداسته مباركًا إياهم بالصليب.
ثم بدأت صلوات التدشين، التي شارك فيها خمسة من أحبار الكنيسة حيث تم تدشين ثلاثة مذابح، هي:
١- المذبح الرئيس ودُشِن على اسم السيدة العذراء مريم.
٢- المذبح البحري ودُشِن على القديس مار مرقس الرسول.
٣- المذبح القبلي على اسم القديس يوسف النجار.
كما تم تدشين أيقونة البانطوكراطو (ضابط الكل) بشرقية كل هيكل من الثلاثة هياكل، وكذلك الأيقونات الموجودة في حامل الأيقونات (الأيكونستاز) وفي صحن الكنيسة.
وكتب قداسة البابا كلمة تذكارية بهذه المناسبة، هذا نصها: "في مثل هذا اليوم كان تدشين كنيسة القديسة مريم العذراء بالرحاب في القاهرة الجديدة، بيدي أنا البابا تواضروس الثاني وبحضور الأحبار الأجلاء الآباء المطران والأساقفة والآباء الكهنة والأراخنة وكل الشعب.