
يلقي البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، الليلة، ثاني عظاته الأسبوعية، بعد استئناف اجتماع الأربعاء الأسبوعي، الأسبوع الماضي، بعد فترة توقف دامت لعدة أشهر، بسبب إجراءات مواجهة فيروس كورونا المستجد.
ويلقي البابا عظته بالاجتماع، من كنيسة السيدة العذراء والقديس الأنبا بيشوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، مع تطبيق إجراءات احترازية دقيقة.
وكان البابا تواضروس، قرر في بداية تفشي جائحة كورونا داخل مصر، وارتفاع أعداد الإصابات والوفيات بالوباء، وتعليق الاجتماع منذ بداية مارس الماضي، فيما حرص على إلقاء عظته الأسبوعية في موعدها المعتاد من المقر البابوي بالقاهرة دون حضور أحد، بدءًا من 18 مارس وحتى 8 أبريل، وذلك على الهواء مباشرة على القنوات الفضائية القبطية.
وتماشى القرار في بدايته مع قرار الكنيسة وقتها بتعليق الاجتماعات الكنسية للمساهمة في الوقاية من فيروس كورونا، قبل أن تعود الكنيسة وتقرر في 21 مارس غلق الكنائس وإيقاف القداسات.
وعقب عيد القيامة المجيد، توقف البابا تماما عن إلقاء عظاته الأسبوعية التي استعاض عنها بتقديم رسائل يومية مصورة، تعرض على القنوات القبطية والصفحة الرسمية للمركز الإعلامي للكنيسة على فيس بوك.
واستمر هذا الوضع حتى قرار البابا باستئناف عظاته الأسبوعية اعتبارا من الأربعاء الماضي.