قال الأنبا ميخائيل أسقف حلوان والمعصرة الجديد، إنه يعز علينا رحيل الأنبا بسنتي أسقف حلوان والمعصرة السابق، والذي كان خادمًا وديعًا وهادئًا وأمينًا طوال رحلة رعايته للكنيسة عندما كان أسقفًا.
وأشار الأنبا ميخائيل خلال كلمته بقداس تذكار الأربعين لرحيل الأنبا بسنتي قائلًا: "كانت له علاقة جيدة ومميزة مع المسلمين والمسيحيين، وكلماته ذهب وحكيمة طوال خدمته".
ترك لنا ميراثًا من المحبة والتعمير الروحي في إيبارشية حلوان
وتابع قائلًا: "بدأ خدمته كمساعد للأنبا بولس، وبعد رحيله أصبح أسقفًا لإيبارشية حلوان، وترك لنا ميراثًا من المحبة والتعمير الروحي في إيبارشية حلوان وتوابعها.
وأكد أنه يصادف رحيله رحيل الأسقف الأسبق الأنبا بولس، كأنه تدبير إلهي لموعد رحيل أساقفة حلوان.
وكانت مطرانية حلوان والمعصرة وتوابعها قد أقامت، اليوم، قداس تذكار الأربعين لرحيل الأنبا بسنتي الأسقف السابق للإيبارشية، وذلك بدير الأنبا برسوم العريان بالمعصرة، برئاسة الأنبا ميخائيل الأسقف الحالي لإيبارشية حلوان.
وشارك في قداس الأربعين مجمع كهنة الإيبارشية من مختلف كنائسها، وشمامسة وخدام إيبارشية حلوان، بحضور شعب الكنائس.