قال جرجس، أحد شهود عيان حادث حلوان، إنني "تحديت الإرهابي خلال هجومة علي الكنيسة، وقلت له أنا مسيحي تعالى اضربني، وأطلق علي 6 رصاصات، ولم تصيبني أيها".
وأوضح "جرجس" في تصريح إلى بوابة "الفجر"، أن الطلقات التي كان يستخدمها الإرهابي كانت خارقة، وأصابت زوج شقيقتي بطلقتين في الزراع وفي البطن.
وأضاف، أنه ضحى بنفسه من أجل الكنيسة، لافتا إلى أنه حاول منع الإرهابي من إلقاء قنبلة داخل الكنيسة، وأمسك بسلاح حارس الكنيسة بعد مقتله وتعامل مع الإرهابي.
وتابع أنه كان متواجدا في مراسم نقل جثامين الشهداء، ووجد أجساد الشهداء لم تتحلل حتى الآن، مضيفا أن عزائه الوحيد هو عندما رأى تكريم الشهداء.
كانت إيبارشية حلوان قد احتفلت، أمس السبت، بنقل أجساد شهداء حادث حلوان الأخير، إلى مزار بكنيستي القديس العظيم الأنبا أنطونيوس وكنيسة الشهيد مار مينا العجائبي والبابا كيرلس السادس بحلوان.
وترأس الأنبا بسنتي، أسقف حلوان والمعصرة، صلوات حفل نقل أجساد ستة من شهداء حلوان من المدافن بـ "مدينة 15 مايو" إلى حلوان بكنيسة مار مينا والبابا كيرلس.
يذكر أن الـ6 الشهداء، قد تعرضوا لهجوم الإرهابي، في29 ديسمبر 2017 العام الماضي أمام أحد كنائس بحلوان.