قامت الجهات الأمنية بالمنيا بإلقاء القبض على 3 أقباط بقرية طوه بالمنيا، وهم "مينا يونان " و"كيرلس.أ" و"باسم.م" 22 عامًا، بتهمة إثارة الفتنة بين مسلمي ومسيحي القرية.
وقال المستشار إيهاب رمزي، محامي الدفاع عن المتهمين، إن القبض على الثلاث شباب جاء على خلفية نشرهم لصور مسيئة لبعض شيوخ السلفية المتشددين فكريًا مما أثار غضب الشباب من مسلمي القرية.
وأشار رمزي، في تصريح لـ«الدستور»، إلى أن هناك من يحاول إشاعة القبض على هؤلاء الأقباط بتهمة إزدراء الأديان، وهذا الأمر غير صحيح تمامًا، وذلك لأن التهم الموجهه لهم تتمثل في سب وقذف بعض شيوخ السلفية والتسبب في إثارة الفتنة بين مسلمي ومسيحي قرية طوه.
وأكد رمزي أن هؤلاء الشباب لم يسيئوا إلى الدين الإسلامي، لكنهم تصرفوا بشكل غير حكيم من خلال انتقادهم لبعض رموز الشيوخ السلفيين عبر موقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك"، مما أثار غضب مسلمي القرية ونتج عنه أحداث عنف، الأسبوع الماضي، من بعض الشباب المسلم بالقرية، وتم القبض على بعضهم منذ حوالي أسبوع.
تعود أحداث الواقعة، بتلقى اللواء ممدوح عبد المنصف، مدير أمن المنيا، إخطارًا، الخميس قبل الماضى، من العميد منتصر عويضة مدير مباحث المديرية، بوقوع أحداث عنف بعزبة الشيخ نجيم التابعة لمركز المنيا.
وكانت اشتباكات وقعت بين مسلمى وأقباط القرية، على خلفية قيام شاب قبطى بنشر صورًا مسيئة لرموز الدين الإسلامى ومشايخ الدعوة السلفية، على صفحات موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، وتمكنت الشرطة من السيطرة على الأحداث.