قالت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس إن مقاتليها يخوضون “اشتباكات عنيفة” مع قوات الاحتلال منذ الفجر في المنطقة المحيطة بمجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة.
وقالت القسام إنها استهدفت "آليات صهيونية وأحدثت قتلى ودماراً في صفوفها".
وقالت حماس إن إسرائيل اغتالت قائد شرطة غزة العميد فائق المبحوح خلال هجومها على مستشفى الشفاء.
استمرار ضرب مخططات العدو الخبيث
وقالت حماس في بيان عبر تطبيق تلجرام:"نؤكد أن شعبنا والقوات الأمنية سيستمرون في ضرب مخططات العدو الخبيثة. ولن ينجح العدو المجرم في مسعاه لنشر الفوضى".
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال دانييل هاغاري، الاثنين إن "20 شخصًا من حماس قتلوا في منطقة المستشفى، بما في ذلك المبحوح، الذي قال جيش الاحتلال إنه كان رئيسًا لمديرية العمليات الخاصة للأمن الداخلي لحماس.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه شن عملية في مستشفى الشفاء في وسط غزة بناءً على معلومات استخباراتية تفيد بأن المستشفى كان يستخدم من قبل “كبار إرهابيي حماس”.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن هناك عدة إصابات ولا تستطيع CNN التحقق بشكل مستقل من أي من الادعاءين.
وبحسب تقارير اسرائيلية فقد أجرى الجيش الإسرائيلي ما أسماه "نشاط عملياتي دقيق" في مستشفى الشفاء شمال غزة. وزعمت أنها قتلت القيادي البارز في حماس – فائق المبحوح – خلال الهجوم.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن 80 شخصا اعتقلوا.
وذكرت القوات الإسرائيلية أنها اعتقلت أحد صحفييها وقال شهود عيان إن إسماعيل الغول تعرض للضرب، وأن عددًا من الأشخاص أصيبوا أثناء الهجوم على المستشفى.
وقال تيدروس أدهانوم غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، إنه "قلق للغاية بشأن الوضع" وإن "المستشفيات لا ينبغي أبدا أن تكون ساحات قتال".
ذكر تقرير جديد صادر عن التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (IPC) المدعوم من الأمم المتحدة أن المجاعة وشيكة في شمال غزة، وأن 1.1 مليون – نصف السكان – في القطاع يواجهون ظروف إمدادات غذائية “كارثية”.
وأصر المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية، إيلون ليفي، على وسائل التواصل الاجتماعي على أن “إسرائيل تسهل إيصال كميات غير محدودة من المساعدات عن طريق الجو والبر والبحر”.