
تواصل الكنيسة القبطية الارثوذكسية استقبال فعاليات الملتقى لوجوس لعام 2025 هو التجمع الخامس من نوعه لشباب الأقباط من مختلف إيبارشيات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بالمهجر، والذي يضم ٢٥٠ شاب وخادم.
وفى هذا التقرير نستعرض أبرز المعلومات عن ملتقى لوجوس بالكنيسة الأرثوذكسية
وفي مقالة سابقة في مجلة الكرازة قال البابا تواضروس الثاني انه تهتم الكنيسة بتقديم خدمات متنوعة مثل: الاجتماعات الأسبوعية بالكنائس، ومؤتمرات الخدمة، وفترات الخلوة، وفرق التسبيح والألحان، وفرق الكورال والترنيم، وفرق العروض المسرحية، وكذلك الأنشطة الرقمية المتعددة، ومجالات التدريب المهني والمشروعات الصغيرة… وتشترك هيئات الكنيسة كأسقفية الخدمات، وأسقفية الشباب، والمركز الثقافي، والإيبارشيات والكنائس، في تقديم هذه الخدمات العديدة.
وتابع: وإضافة إلى كل هذه الأنشطة كانت إقامة ملتقيات الشباب بصورة جديدة وفعالة. وقد بأت في عام 2018 بالأسبوع العالمي لشباب الكنيسة القبطية خارج مصر بمشاركة 200 شاب وشابة في عدة أنشطة في عدة أنشطة متوازنة تحت عنوان «العودة إلى الجذور»، وقد حقق ذلك وقد حقق ذلك الملتقى أثرًا عميقًا في حياة الشباب بصورة مشهود لها من جميع الأحبار الأجلاء والآباء الكهنة والخدام والخادمات والأسر القبطية بصفة عامة.
وواصل: وكان من المقرر أن تتم هذه الملتقيات مرة كل عامين، ولكن جاءت جائحة كورونا وعطّلت جميع الأنشطة على مستوى العالم.وعندما حدثت انفراجة في أزمة الجائحة، أُقيم الملتقى الثاني لشباب الكنيسة القبطية داخل مصر أيضًا بمشاركة 200 شاب وشابة، تم اختيارهم بمعايير محدّدة من خلال الأحبار الأجلاء في كافة إيبارشيات مصر، وذلك في الفترة من 22 أغسطس إلى 31 أغسطس 2021م. وقد حمل عنوان «مُلتقى لوجوس» باعتبار المكان الذي أُقيم فيه بالمقر البابوي الديري بوادي النطرون. وقد تمت أنشطة هذا الملتقى تحت شعار «تمتع بالجذور»، ونشكر الله أنه حقق نتائج عميقة الأثر في نفوس المشاركين، واثقين أن خبرة هذه الملتقى سوف تساهم في تجديد وتطوير خدمات الشباب بالإيبارشيات والكنائس.
وعبر موقع الكنيسة الأرثوذكسية قال البابا تواضروس الثاني: إننا بدأنا التنفيذ بإنشاء مركز لوجوس للمؤتمرات بالمقر البابوي في أحضان دير الأنبا بيشوي بوادي النطرون في مصر، وراعينا أن يكون مركزًا متكاملًا في خدماته وإمكانياته، وأيضًا على أعلى درجة من الضيافة والإقامة، ويستوعب حوالي مائتي فرد، وافتتحناه أوائل عام 2016.
وتابع: إنه في نهاية عام 2017 بدأنا مجموعة من الآباء والخدام والخادمات التخطيط الدقيق لإقامة «الأسبوع العالمي الأول لشباب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية»، والذي تم في أغسطس 2018 تحت شعار العودة للجذور وكان أسبوعًا ناجحًا، وفق ما كنا نتوقع.
وأوضح أنه تكونت أسرة شبابية قبطية عالمية من قارات العالم الخمس، ومن حوالي ثلاثين إيبارشية قبطية خارج مصر قوامها مائتا شاب وشابة في تواصل وتعارف ومحبة روحية تشملهم جميعًا، وعلى أرض مصر التي انبهروا بها، وارتبطوا بنا كآباء وخدام وخادمات، ثم جاء معظمهم مرة ثانية في 2019 وقضوا أسبوعًا في خدمات عديدة، وصارت مصر وكنيستها هي وجهتهم وما يشغلهم واشتياقهم الدائم للارتباط بها بكل صورة ممكنة.
جدير بالذكر انه صلى قداسة البابا تواضروس الثاني، فجر الأحد، قداس الأحد الثالث من شهر أبيب، وذلك ضمن فعاليات ملتقى لوجوس الخامس لشباب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية حول العالم، الذي افتتحه قداسة البابا مساء أمس السبت.
شارك في صلوات القداس عدد من أحبار الكنيسة وشباب الملتقى وخدامه البالغ عددهم 250 شخصًا، من قارات العالم الخمس
كما زار ملتقى لوجوس الخامس لشباب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية من حول العالم اليوم الاثنين، الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، وذلك ضمن فعاليات الملتقى.
وحرص قداسة البابا على أن يستقبل الشباب فور وصولهم على سلالم الكاتدرائية والتقطوا معه صورة تذكارية ثم زار الشباب الكاتدرائية واستمعوا إلى شرح مفصل عن تاريخها.
عقب ذلك شهد قداسة البابا تواضروس الثاني حفل الغذاء الرسمي لمتلقى لوجوس للشباب بحضور السيد شريف فتحي وزير السياحة والآثار والسفير نبيل حبشي نائب وزير الخارجية للهجرة وشؤون المصريين بالخارج وعدد من السادة المسؤولين والمطارنة والأساقفة وبعض أعضاء مجلس النواب حيث تضمن الحفل عرض ڤيديو عن تاريخ ملتقيات لوجوس وقدم بعض شباب الملتقى خبراتهم في الملتقى حتى الآن كما ألقى قداسة البابا وكلا من وزير السياحة ونائب وزير الخارجية كلٌ كلمات مناسبة
daws3c