أعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي ممثلة في الإدارة المركزية لمكافحة الآفات على الالتزام بالخريطة الصنفية لمحصول القطن في المحافظات لمواجهة الإصابة بآفات القطن مع بداية عمليات النبات، حيث تم زراعة أكثر من ٣٢٧ ألف فدان هذا العام حتى الآن.
وأكد تقرير للإدارة المركزية لمكافحة الآفات الزراعية بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي على ضرورة الالتزام بالخريطة الصنفية لمحصول القطن، موضحًا أن كل منطقة لها طبيعتها المناخية والبيئية، التي يتلائم معها صنف معين من القطن، دونًا عن باقي الأصناف المُتاحة، حيث أن تجاوزها يؤدي لخسائر اقتصادية للدولة والمزارع، ما يُحتم الاعتماد على السلالات المُقررة والموصى بها. محصول القطن وآفات الجذور من وزارة الزراعة.
وأوضح التقرير، أن محصول القطن يتعرض لمجموعة من الإصابات الحشرية، في منطقة اتصال الساق بالتربة، أو ما يُعرف بمجموعة “آفات تحت التربة” وأبرزها “الحفار”.مشيرا الى استراتيجية “آفة الحفار” في الهجوم على محصول القطن، من خلال حفر قنوات في الأرض باتجاه الجذر، بقطر يتراوح ما بين 1 إلى 2 سم، للتغذي على جذور النبات، الموجودة تحت التربة.
وأوضح التقرير، أن أول علامات إصابة محصول القطن الناجمة عن “الحفار”، تتبدى على هيئة ذبول لكامل النبات، مع وجود انفصال ملحوظ بين منطقتي الجذر والساق، وهو ما يتجلى أثناء عمليات الفحص.
وأوضح التقرير، أن أخطر آفات محصول القطن الدودة القارة التي ثاني الآفات التي تُهدد محصول القطن،، موضحًا أنها تستخدم نفس آليات “الحفار” في الهجوم على المنطقة ما بين الساق والتربة، لافتًا إلى أنها تؤدي لذبول النبات وميله بدرجة كبيرة أو سقوطه على الأرض.
وأوضح التقرير أن هناك آفات المجموع الخضري، التي تتغذى على الأوراق، وأشهرها “التربس”، موضحًا أن أبرز علامات الإصابة الناجمة عنها، تتبدى على هيئة نقاط لامعة على سطح أوراق النبات، يتطور إلى انكماش كامل، مع زيادة شدة الإصابة. أوجه التشابه والاختلاف بين “التربس” و”الذبابة البيضاء”.
وأوضح التقرير، أن أعراض الإصابة الناجمة “الذبابة البيضاء”، تتشابه مع ما تُحدثه “الدودة القارضة”، لافتًا إلى أن أبرز الفوارق بينهما، تكمن في صعوبة رؤية الأخيرة، والتي لا تتم إلا عن طريق العدسات المُكبرة أثناء سطوع الشمس.