نظم الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، برئاسة محمد جبران، مؤتمرًا جماهيريًا عماليًا حاشدًا لقيادات وكوادر التنظيم النقابي لدعم ترشح الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية في الانتخابات الرئاسية الجديدة، وذلك بنادي المقاولون العرب بالقاهرة.
جاء ذلك بحضور المجلس التنفيذى للاتحاد العام لنقابات عمال مصر، ورؤساء وأعضاء اللجان النقابية، والنقابات العامة بالجمهورية، وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ.
وبدأ المؤتمر الجماهيري العمالي الحاشد بالسلام الجمهوري، ثم فيلم عن بعض إنجازات الرئيس السيسي رئيس الجمهورية في كل المجالات ومناحي الحياة التي تعلن بداية الجمهورية الجديدة.
وبعث محمد جبران، رئيس اتحاد عمال مصر، في بداية كلمتة، التهاني القلبية لفخامة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي بمناسبة يوم ميلاده، داعيًا الله العلي القدير أن يمتعه بموفور الصحة والسعادة، وأن يظل دائمًا الجبل الصلد التي تتحطم عليه آمال المتآمرين على هذه البلاد.
وقال رئيس عمال مصر: "على اسم مصر التاريخ يقدر يقول ما شاء أنا مصر عندي أحب وأجمل الأشياء، ونحن على مشارف الانتخابات الرئاسية، لنستكمل الجمهورية الجديدة.. فلنسترجع سويًا شريط الذكريات، والمحطات المهمة التي مرت بها الدولة المصرية منذ عام ٢٠١٤ وصنعت تاريخًا وهي في أبهى صورها، من خلال رؤيتها ۲۰۳۰، والسعى نحو دولة المستقبل".
وأكد جبران أن ما تحقق على أرض الواقع بمثابة نماذج ناجحة مضيئة لا ينكرها إلا جاحد أو جاهل، خاصة أنه ما بين السقوط الذي كان مخططًا لوطننا، إلى البقاء والنهوض، باتت هناك حكايات تُروى، وقصص تُحكى للأجيال، وأيادٍ تُرفع إلى الله متضرعة بالشكر والامتنان على الحفظ والحماية، وقلوب وعقول تعى وتفكر لأجل مصر تبقي قوية وشامخة، وخوض عدة معارك طاحنة، من الحرب على الإرهاب من أجل البقاء إلى شق الجبال من أجل الإعمار.
وأضاف محمد جبران أن مصر تشهد منذ عام ٢٠١٤ سيمفونية من الحب والإخلاص والانتماء، لتصل إلى الجمهورية الجديدة، تقوم على بناء الدولة والإنسان معًا، لنرى ويرى العالم معنا تطورات ضخمة وكبيرة ومذهلة في عالم العمران، وفي مختلف القطاعات الخدمية والتنموية، ليتغير شكل الدولة وتتبدل من حال إلى حال، ومع كل هذه الإنجازات، فكان هناك كثير من التحديات، لكن مصر بأبنائها وعمالها الأوفياء يدركون أن لكل ناجح عدو، وأن النجاح تكلفته كبيرة، الصبر أولها، وهنا كانت الإرادة الشعبية، وتحمل المواطن المصرى البطل في حكاية وطن خلف قيادة سياسية واعية ترسم سياستها في توازن وتميز يتسم بالعزم والحزم في مواجهة الأحداث والتحديات، ويحرص على إحقاق الحق وإرساء العدل، وإقرار البناء والتنيمة، فها هي شرايين الحياة تتدفق في كل بقعة من بقاع المحروسة، مرافق التنمية.. التعليم.. الصحة.. الصناعة.. الزراعة.. التكنولوجيا، وها هي "حياة كريمة" تجوب القرى والنجوع تبحث عن العدالة الاجتماعية، والنهضة العمرانية والارتقاء بالمواطن البسيط، وها هي المدن العصرية والذكية تنير محافظات مصر، وتضيء سماها بناطحات السحاب وثورة رقمية وتكنولوجية تجعلها على الخريطة العالمية.. وها هي القوى الناعمة والسياسة المصرية تعود من جديد لتتمكن مصر من رسم خريطة العبور لمستقبل ناجح، مؤكدًا: لم يأت هذا من فراغ ولا محل صدفة إنما أتى برؤية ثاقبة، وبامتلاك القيادة السياسية أدوات ومقومات النجاح، لتنتقل مصر إلى مكان آخر في تشكيل المعادلة الدولية، اقتصاديًا، وسياسيًا، واقتحام الملفات والقضايا السياسية، والاقتصادية والتنموية والفكرية والاجتماعية الشائكة، بأبعادها المحلية والإقليمية والدولية.
وتابع جبران: "أخيرًا.. وليس آخرًا تأتي الانتخابات الرئاسية، ونحن أمام مسيرة قائد، ومسيرة وطن، بينهم جهد وعمل، فمن أجل أمة تزدهر، فلنستكمل سويًا طريق الجمهورية الجديدة، لذلك اتخذ عمال مصر قرارهم بالنزول والمشاركة الإيجابية في الانتخابات الرئاسية، باعتبارها استحقاقًا ديمقراطيًا هامًا وحقًا دستوريًا في أيديهم، يحددون به مصير البلاد خلال المرحلة المقبلة، تعلو مصر دائمًا وأبدًا بعمال مصر الأوفياء، فنقولها سويًا تحيا عمال مصر.. تحيا عمال مصر.. تحيا عمال مصر.. تحيا مصر.. تحيا مصر.. تحيا مصر".
ونوه رئيس عمال مصر، في ختام كلمته للحضور: "اخترت الريس ليه، علشان الحد الأدنى للأجور- علشان قانون العمل الجديد- علشان المصانع اللي وقفت نرجع نشغلها تاني- علشان التأمين الطبي الشامل لكل أفراد الأسرة وفي كل المستشفيات- علشان حياة كريمة توصل لكل القري وتحقيق العدالة الاجتماعية- علشان العشوائيات- علشان قواتنا المسلحة بقت أقوي الجيوش مع تحديث السلاح- وعلشان وعلشان وعلشان نكمل المسيرة ونكمل المشوار".