أصدرت إيبارشية لوس أنجلوس وجنوب كاليفورنيا وهاواي، للأقباط الأرثوذكس، بالولايات المتحدة الأمريكية، بيانا بشأن سوء السلوك الجنسي، بعد قرار الكنيسة مؤخرا بعزل وتجريد أحد الكهنة لاتهامه بالاعتداء الجنسي على طفلة في حادثة وقعت قبل 23 عاما.
وقالت الإيبارشية، إن فريقا متنوعا من الإكليروس -رجال الكنيسة- والشعب -الأقباط- (رجال ونساء) بمراجعة شاملة وتحديث لسياسة الإيبارشية ومبادئها ومعاييرها المتعلقة بسوء السلوك الجنسي، بما في ذلك استعراض سياسات الكنيسة الكاثوليكية الرومانية والكنائس الأرثوذكسية الأخرى لضمان الاعتماد على أفضل الممارسات الحالية، على أن تتاح السياسة المُحَدَّثة قريبًا للجمهور من خلال موقع الإيبارشية.
وأضاف البيان الذي حمل أساقفة الإيبارشية وهم: "المطران الأنبا سرابيون، الاسقف الأنبا سوريال، الأسقف الأنبا إبراهام، الأسقف الأنبا كيرلس"، أنه سيُطلب من جميع الإكليروس وموظفي الإيبارشية الخضوع للتدريب الإلزامي على السياسة والبروتوكولات المتعلقة، بما في ذلك التدريب على التقارير الإلزامية من الولاية، كما سيُطلب من جميع خدام الإيبارشية الحاليين والمستقبليين الخضوع للتدريب الإلزامي على السياسة كجزء من البرنامج القائم لتاهيل خدام الأبرشية قبل السماح لهم بالخدمة.
وتابعت الإيبارشية: "تعمل لجنة متنوعة من الإكليروس والشعب (رجال ونساء، بمن فيهم المعالجون) على البروتوكولات المتعلقة بالتحقيق والإبلاغ، وكذلك تقديم المشورة".
وأكدت أنها ستستمر في التحقيق في أي ادعاء بالاعتداء الجنسي بدقة وستتخذ الإجراء المناسب بسرعة، بما في ذلك -على سبيل المثال لا الحصر- الامتثال للمتطلبات الإلزامية للولاية للإبلاغ وتوقيع العقوبات الكنسية والرعوية المناسبة، وذلك بهدف اتخاذ إجراءات حقيقية وشفافة لضمان عدم وجود المزيد من الضحايا.