
أصدر البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، توجهات جديدة للكنائس القبطية الأرثوذكسية، لمواجهة الموجة الثالثة من تفشي فيروس كورونا المستجد، حتى لا تضطر الكنيسة لاتخاذ قرار بغلق الكنائس وتعليق الصلوات والقداسات كما فعلت العام الماضي.
القرارات الجديدة لا تشمل غلق الكنائس
وشملت التوجيهات الجديدة:
1. التشديد والتأكيد على الالتزام بكل الإجراءات الصحية الواجبة من الكمامة والابتعاد الجسدي وغسل الأيدي باستمرار.
2. الامتناع عن السلام بالأيدي والتقبيل.
3. تجنب الأماكن المزدحمة والمغلقة.
4. تقليل فترة القداس بقدر الإمكان.
5. التقليل من الألحان الطويلة.
6. تقليل التواجد في الكنيسة.
7. إذا شعرت بأي أعراض عدم الذهاب للكنيسة أو الأماكن المزدحمة والعزل في البيت واستخدام بروتوكول الأدوية وما ينصح به الأطباء.
8. إقامة القداسات بنسبة 25% من مساحة الكنيسة.
9. إقامة أكثر من قداس في اليوم بالكنائس التي بها أكثر من كاهن.
10. تنظيم إقامة القداسات بالحجز المسبق.
كورونا يخيم على احتفالات الأقباط
وتعد تلك الفترة هي أقدس فترات العام عند الأقباط الأرثوذكس إذ يمر بها الصوم الكبير الذي يستمر حتى 2 مايو المقبل، وهو موعد عيد القيامة المجيد طبقا للاعتقاد المسيحي ويسبقه أسبوع الآلام الذي به العديد من الفاعليات الكنسية الكبرى مثل أحد الشعانين أو السعف وخميس العهد والجمعة الكبيرة وسبت النور، وكانت تسببت الموجة الأولى لفيروس كورونا المستجد العام الماضي في غلق الكنائس وتعليق الصلوات والاحتفال بتلك المناسبات في المنازل.
وكانت عدد من إيبارشيات الكرازة المرقسية اتخذت خلال الأيام الماضية عددا من الإجراءات لمواجهة تفشي إصابات كورونا منها تعليق القداسات في إيبارشيات قنا وإسنا وأرمنت، وجعل المشاركة في صلوات القداسات بالحجز المسبق على أن لا يتجاوز عدد المشاركين عن 25% من مساحة الكنيسة مع اتخاذ كل الإجراءات الاحترازية للوقاية من الوباء ومنها التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامة وتوافر المطهرات.