بعد السقوط أمام باريس.. 5 شواهد تؤكد مقولة «ميسي المتخاذل»
صدى البلد
صدى البلد
اكتسح فريق باريس سان جيرمان الفرنسي، نظيره برشلونة الإسباني، بأربعة أهداف مقابل هدف في المباراة التي جمعتهما أمس الثلاثاء، في ذهاب دور الـ 16 لبطولة دوري أبطال أوروبا.
فوز باريس برباعية جاء على ملعب فريق برشلونة، كامب نو، ليقترب بنسبة تفوق الـ 90% لبلوغ دور ربع النهائي، وإقصاء الفريق الكتالوني.
ليونيل ميسي، قائد فريق برشلونة، كان مسجل الهدف الوحيد لفريقه من ضربة جزاء، ويبدو أنها أصبحت الطريقة الوحيدة لـ " أفضل من لمس كرة القدم" لهز شباك الكبار في السنوات الأخيرة.
"ميسي متخاذل" هي مقولة رددها البعض كثيرًا كما ردد آخرون أن كريستيانو رونالدو "منتهي".. الأخير أثبت عدم صحة تلك المقولة بإبداعه في صفوف اليوفي وأمام الكبير قبل الصغير، ولكن ميسي لم ينجح في إبعاد صفة التخاذل عنه في آخر السنوات.
ميسي هو قائد المنتخب الأرجنتيني، قائد فريق برشلونة، وهما كيانان من أكبر الكيانات في عالم كرة القدم.. ماذا فعل ميسي بشارة القيادة في هذين الكيانين؟.
ميسي متخاذل مع الأرجنتين
قرر ميسي اعتزال اللعب الدولي عام 2016 مع المنتخب الأرجنتيني، بعد تسببه في خسارتهم كأس كوبا أمريكا لصالح المنتخب التشيلي.. ميسي كان قد أضاع ضربة ترجيحية في المباراة النهائية، ليخرج بعدها بإعلان قرار اعتزاله، لأنه لم يتحمل النقد، لم يتحمل المسئولية ويواجه الجميع بأنه كان السبب في ذلك، وإن كان قد تراجع عن ذلك القرار بعدها بفترة قصيرة، ولم تغير عودته أي شيء، فراقصو التانجو لم يفوزوا بأي بطولة منذ ارتدى "ليو" قميصهم.
ميسي متخاذل أمام الكبار
كما ذكرنا، يبدو أن الطريقة الوحيدة التي يستطيع ليونيل ميسي هز شباك الكبار بها في السنوات الأخيرة هو عن طريق ضربات الجزاء، فآخر هدف أحرزه ليونيل ميسي ضد أحد كبار الفرق الأوروبية كان في التاسع من شهر يناير لعام 2020، عندما أحرز هدفًا من لعب مفتوح أمام أتلتيكو مدريد في نصف نهائي كأس السوبر الإسباني، وخسر البارسا تلك المباراة، أما بخلاف ذلك، فلم يسجل ميسي أهدافًا من لعب مفتوح أمام فرق الصفوة في القارة الأوروبية، سواء في الدوري الإسباني أو دوري أبطال أوروبا.
ميسي متخاذل أمام الغريم ريال مدريد
ميسي هو هداف مباريات الكلاسيكو بين برشلونة وريال مدريد على مر التاريخ، ولكن منذ شهر مايو لعام 2018 أي منذ قرابة الـ 3 أعوام، لم يسجل ليو أو يصنع أي هدف أمام ريال مدريد، 6 مباريات كاملة كان اللاعب الأرجنتيني شبحًا أمام الغريم التقليدي ريال مدريد
ميسي متخاذل في حمل شارة القيادة
برشلونة يملك قائمة من أفضل اللاعبين حول العالم، وإن كانت النتائج سيئة، فالبارسا يتعاقد مع أفضل اللاعبين في فرقهم، ولكن أين دور ميسي؟ أين دوره كقائد للبارسا؟ في مباراة الأمس أمام باريس سان جيرمان، كان بيكيه يعنف زملائه في الفريق لعدم احتفاظهم بالكرة، نرى ذلك الموقف من بيكيه وبعض اللاعبين الآخرين، لكن ميسي لا يحفز لاعبيه، لا يعنفهم رغم أنه قائدهم، وبلا شك فأن أحد أسباب سقوط البارسا هو غياب الصفة القيادية للاعبيه وعلى رأسهم ليونيل ميسي الذي يحمل شارة قيادة فريقه.
ميسي متخاذل في حب برشلونة
عانى برشلونة واحدًا من أسوأ مواسمه الموسم الماضي، ميسي كان يرغب في استمرار فالفيردي رغم سوء النتائج في البطولات الإقصائية، ليأتي كيكي سيتين، ومن ثم يتلقى البارسا هزيمة مدوية أمام بايرن ميونخ لم يستطع ميسي أيضًا فعل شيء حيال ذلك، ليطلب الرحيل عن النادي، معللًا ذلك بأن الإدارة سيئة وهي سبب تراجع الفريق، ولكن ميسي رفض أن يصرح ذلك علانية قبل طلبه الرحيل، لكن بعد ذلك، سحبت الثقة من بارتوميو رئيس النادي السابق، بقى ميسي ولم يجدد عقده حتى الآن، حتى تم تسريب قيمة عقده الخرافية والتي يتقاضى عنه 550 مليون يورو في 4 مواسم فقط، بالإضافة لمكافأة الولاء، في ظل الأزمة الطاحنة التي يمر بها النادي بسبب فيروس كورونا، وحتى اللحظة، يبدو أن ميسي لن يقف مع نادي حياته، وسيرحل طلبًا للمزيد من الأموال.
اترك تعليقا
تعليقات
Comments not found for this news.