شهدت زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى كاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة، أمس، لحضور قداس عيد الميلاد، إشادات واسعة من الأقباط.
وقال القس رفعت فكري، الأمين المشارك في مجلس كنائس الشرق الأوسط، إن الرئيس السيسي أرسى قيم جديدة لم تكن موجودة من قبل، فهو أول رئيس جمهورية يذهب إلى الكاتدرائية لتقديم التهنئة للمسيحيين بمناسبة عيد الميلاد المجيد، وأن الكل من مسلمين ومسيحيين يشعر بسعادة لتواجد الرئيس السيسي، وأن كلمة الرئيس بالأمس شملت العديد من الرسائل، أهمها أنها بلد الأمن والأمان، وتدعو دائما للسلام.
وأشار فكري إلى أن الرئيس السيسي عبر خلال حديثه عن محبته وتقديره للبابا تواضروس، مؤكدا على أن الجميع واحد داخل الوطن.
ومن جهته، قال كمال زاخر، المفكر القبطي في تصريحات خاصةً لـ"الدستور": «في تأكيد جديد على سعيه لترسيخ قيمة المواطنة واعتمادها أساسا لقيام الجمهورية الجديد، تأتي زيارة الرئيس السيسى لكاتدرائية ميلاد المسيح، وكان مشهد الاستقبال الشعبى محتشد بالحميمية والشكر لشخصه ودعماً له فى الظرف الدقيق الذى تمر به مصر بفعل التغيرات الدولية الضاغطة، ولهذا كانت رسائله للشارع المصرى مطمئنة وإيجابية».
كريم كمال: نثق ثقة تامة في كل كلمة قالها الرئيس السيسي خلال زيارته للكاتدرائية
وقال كريم كمال، الكاتب والباحث في الشأن السياسي والمسيحي ورئيس الاتحاد العام لأقباط من أجل الوطن، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لكاتدرائية ميلاد السيد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة أسعدت قلوب الملايين من الأقباط، لأنها تأتي كل عام للتاكيد أن مصر دولة المواطنة والمساواة والعدل وأن الجميع مصريين.
وأضاف كمال لـ"الدستور": “نحن نثق في كل كلمة قالها الرئيس السيسي خلال زيارته، ونثق أن مصر تحت قيادته سوف تتقدم وتتخطى جميع الأزمات وخصوصا الأزمة الاقتصادية الناتجة عن الأزمة العالمية الحالية والتي بدأت مع انتشار فيروس كورونا واستمرت مع قيام الحرب الروسية الأوكرانية”.
وتابع: “مصر حققت الكثير من الإنجازات منذ تولي الرئيس السيسي المسؤلية، وسوف تحقق المزيد بإذن الله لأنه قائد لديه حس وطني عالي ودائما يعتمد على أهل الخبرة، لذلك سوف نجتاز كل الصعاب لتحقيق الطفرة الاقتصادية رغم الظروف الاقتصادية العالمية”.