تعرف علي لماذا يتم إطلاق الطائرة الورقية في بدء الصوم الأربعيني بكنيسة الروم الأرثوذكس
09.03.2022 11:17
اخبار الكنيسه في مصر Church news in Egypt
وطني
تعرف علي لماذا يتم إطلاق الطائرة الورقية في بدء الصوم الأربعيني بكنيسة الروم الأرثوذكس
حجم الخط
وطني

تقليد اعتادت عليه كنيسة الروم الأرثوذكس، إطلاق طائرة ورقية في بدء الصوم الاربعينى المقدس، والذى تصومه الكنيسة حاليًا، وقال المطران نقولا أنطونيو المتحدث الرسمي باسم بطريركية الروم الأرثوذكس لـ”وطني” أنه في يوم الاثنين النظيف (أول يوم في الصيام الأربعيني)، أرسى التقليد في اليونان بتحليق
.طائرات ورقية

وعن أهمية الطائرة الورقية في المسار الروحي للإنسان، قال، إنه في الواقع، يمكننا أن نشبه المسار الروحي للإنسان بالطائرة الورقية: ترمز مواد الطائرة الورقية إلى عناصرنا البيولوجية، التوازن، توازننا النفسي والعاطفي، الذيل، الصليب الشخصي للجميع، والخيط، الحكمة التي تثبتنا في الحياة الواقعية، المناورات المطلوبة للطيران القوي للطائرة الورقية، ترمز إلى التمييز، والريح، هي روح الله ونعمته الثمينة التي بدونها لا يمكن عمل شيء.

وأضاف :«عندما تكون الرياح جيدة والطائرة الورقية متوازنة، يكون الطيران سهلًا، ولكن عندما يحدث خطأ ما، فإن الأمر يتطلب مجهودًا مستمرًا حتى ترتفع الطائرة الورقية»وتجد هوائها«، وذلك بجمع وطرح الذيل، شد الخيط، الجري، تصحيح اتزان الطائرة الورقية، وتخليص جسم الطائرة الورقية مما علقت به، وما إلى ذلك، وعندما يرتفع الطائرة الورقية عاليا نشعر باليقين بأننا نجحنا، عندما تسقط، فإنها ترتطم أو تميل، فتركض ونفكك الخيط من المقبض الملفوف حولها ونحاول أن نزيده، بينما تتناوب مشاعر الإثارة والإحباط في داخلنا، في ذلك الوقت ننسى أن الطيران يعتمد بشكل أساسي على الريح وبناء الطائرة الورقية. ونكافح يائسين لرفعها مرة أخرى كما لو أن كل شيء يعتمد على إرادتنا وقوتنا واسلوبنا».

وأشار إلى أنه عندما تجد الطائرة الورقية هوائها (مربوطًا بنعمة الرب) فإنها تظل وحيدةً في السماء (حياة صلاة لا تنتهي) طالما أننا نحملها مع نهاية الخيط على الأرض (التواضع)، بالطبع مرة أخرى، يمكن أن تكون هناك مشاكل مثل: توقف الريح (رفع النعمة) أو هرب الطائرة الورقية منا، إذا كانت الريح تسحبها بقوة ولم نربطها بجزم (التكبر)، ويبدأ معظمنا وينتهي رحلته الروحية دون أن يتسلق عاليًا بما فيه الكفاية «للعثور على هوائنا»، مع تجنب مخاطر السقوط النهائي، لا نفرح أبدًا بالصعود الأعلى إلى السماء.

اترك تعليقا
تعليقات
Comments not found for this news.