اذا التزمنا بالفكر المسيحي يكون كل شيئا جميلا بعد حظر عبد الناصر.. لاستيراد الكتب توجهنا لمكتبات استثنائية في سجن المرج تم تفتيشي بشدة لانني طالبت بحقوق الاقباط الله يرسل البطريرك المناسب لكل عصر انساسن الله محب لكل البشر .. ينظر للايجابيات وليس السلبيات تربة الابناء في الصغر هي الانفع وان تعثروا قليلا سيعودون سريعا أهم شروط الخادم الا يعتد برايه ويتعلم من فضائل الاخرين
في منطقة بولكلي بالاسكندرية تقابلنا مع قديس معاصر بمجرد ان تطأ قدمك منزله تشعر انك في عالم مغاير في اجواء معباة بالروحانية والقداسة، تري سراجا موقدا موضوع علي المنارة ينير لكل من في البيت المسيحي ، ورغم ارهاقه الجسدى والصحي الا إنه رحب بمقابلتنا لاجراء الحوار ولم يشعرنا باي ملل أو ضجر طوال حوار استغرق ساعة وعشر دقائق، رغم وضوح اعراض الارهاق والاعياء عليه، ومتابعة المرافقين الطبيين له طوال الحوار الا إنه اصرعلي إكمال الحوار دون توقف، ودون ضجر. وكانت بالنسبة لنا 70 دقيقة في السماء .
القمص تادرس يعقوب ملطي …63 عاما من الخدمة والبذل والتعليم والمحبة والكرازة ،دعاه الله للكهنوت اما هو فكانت شهوة قلبه الرهبنة، عاصر ثلاث بطاركة عظام وهم المتنيح البابا كيرلس السادس والمتنيح البابا شنودة الثالث والبابا تواضروس الثاني ، صديق للمتنيح القمص بيشوي كامل واعترف لدي المتنيح القمص ميخائيل ابراهيم، خدم في مصر وكندا واستراليا وامريكا ، فسر الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد، امتعنا بمئات الكتب ما بين التأليف والترجمة عن الطقس والعقيدة واللاهوت والابائيات والتربية والعلاقات ، شارك في حوارات مسكونية ناقشت قضايا خطيرة ، يجول يصنع خيرا مثل سيده فاذ هو راعي حسب قلب الله .القمص تادرس يعقوب ملطي كاهن كنيسة الشهيد العظيم مارجرجس باسبورتنج بالاسكندرية
لدينا رغبة شدية في معرفة كيف أثرت أسرتك في نشاتك الروحية؟ *
لا أريد أن اقول اسرتي وانما الجو العام أو الخاص في حياتي،فقد تأثرت بعدد كبير من الشخصيات اللذين كانوا ياتون للخدمة من بلاد اخري الي مدينة إسنا حيث نشأت ،وكل شخصية تختلف عن الاخري ولكنهم جميعا بروح واحدة وفكر واحد وحياة جميلة مقدسة،لا أريد أن اقول اني تاثرت بكلامهم بقدر ما تاثرت بحياتهم وتفكيرهم ، أذكر علي سبيل المثال كان هناك موضوع مهم علينا مناقشته فكان رد فعل احد هؤلاء الاشخاص ان نخصص سهرة كاملة للصلاة من أجل هذا الموضوع ، فتعلمت حياة الصلاة، تأثرت بشخصيات كثيرة لا اتذكر اسمائهم سوى كاهن اصبح فيما بعدنيافة الانبا مينا. اما مدارس الاحد أو الخدمة بوجه عام لم تكن رسمية ،وانما هي عمل الهي يمتدد ببركة السيد المسيح وعمل الروح القدس في اولاده.
هل التكوين الروحي يرجع للوسط المحيط بك فقط أم كانت اسرتك توصيك بضرورة ممارسة الوسائط الروحية وأهمية تكوين علاقة مع الله؟
الوسط المحيط بي سواء في المنزل أو الصداقات او العمل كل له دوره، والناس في الماضي كانت اسرة واحدة ، وكان هناك دالة قوية بين اب الاعتراف والخدام والمخدومين ،ولاحظت المحبة المتبادلة بينهم وذلك كان له تأثير كبير عليا، لم يكن يشغلني في الوسط الذى نشأت فيه أن ادون نقاط في العظة قدر ما شغلني
في بداية خدمتي أن ادون بعض نقاط العظة التي ساقدمها للشعب، فكان يترك المسؤولين الحرية الكاملة لي في تناول هذه النقاط أو غيرها، و في أي مجال يجب أن ينشغل الخادم بعمل الثالوث القدوس فيه ،ويطلب نعمةً الاب بابوته وحنانه والابن بنعمته واهتمامه بخلاص البشرية والروح القدس الذي يلهب النفوس.
*هلّ كانت رغبتك الاولي هي الرهبنة بدلا من الكهنوت؟
لم تكن رغبتي أن أكون راهب بالمعني الرسمي، فلم يكن يشغلنى الذهاب الي دير معين ،لكن يشغلني ان يكون كل كياني ملكا لله، وكنت علي علاقة قوية بالكثير من الرهبان اللذين يقومون بالخدمة في بلدتنا بمدينة اسنا.
*من الشخصيات التي كان لها تأثير قوي علي قدسك المتنيح القمص بيشوي كامل حدثنا عن هذه العلاقة
العلاقة أكبر من التأثير، فكانت حياة معاشة تجمعنا سويا فكنا نعيش في نفس المنزل انا في الدور الأول وهو في الرابع أو الخامس، وكان يمر علي مساء بعد انهاء خدمته اذا وجد الانوار مضاءة ،و لا انسي فضله ابدا عليا في طريقة التعامل، فهو لا يطلب الرسميات أبدا في العلاقة، وانما يتعامل معي كأخ صغير وأجمل ما يميزه الحب الموجود باستمرار بلا حدود وللجميع.
*أثناء وجودك مع القمص بيشوي كاما فيما كنتوا تتحدثون؟ وأي الأماكن كنتوا تخرجون اليها؟ أول شىء يشغله باستمرار المسيح فوق الكل وكان يرفض تداول موقف ما قام به خادم او كاهن أو أسقف أو بطريرك وكان دائما يقول نريد حياة في يسوع المسيح فكان المسيح وعمله في حياة البشرية هو شغله الشاغل.
*كيف أثرالقمص ميخائيل ابراهيم علي حياتك؟
كانت هناك محبة شديدة تجمعني بالقمص بيشوي كامل وكنا نشعر اننا اسرة واحدة ،والقمص ميخائيل ابراهيم كان اب اعتراف لكلانا وكان بيننا انسجام تام ولم نختلف ابدا في اي موضوع واذكرانهما يهتمان بالمغتربين ،ويحولان اي موضوع الي خلاص النفوس والحياة الابدية.
*كيف يجب أن تكون العلاقة بين اب الاعتراف وابنه الروحي في ظل تفاقم المشاكل علي كافة المراحل العمرية؟
لابد أن يحرص اب الاعتراف علي خلاص نفس المعترف وافتداء وقته، ويرشد المعترف أن يقول خطيته باختصار دون تفاصيل، وأهم شىء أن يكون السيد المسيح معلناً بين اي شخصين مجتمعين، ولا يكون الاجتماع يغلب عليه التهريج، بالرغم من ان الابتسامة كانت لا تفارقه واللطف يملأ وجهه وكان يحب أن يري الجانب الايجابي من الامور ولا ينظر لاي مشكلة بمرارة وكان لذلك اثر كبير علي الخدمة والكنيسة.
*ماذا عن بداية خدمة قدسك في كنيسة الشهيد العظيم مارجرجس باسبورتنج؟
قبل الخدمة كان بداخلي ميل الي الرهبنة لكن دون ان احدد في اي دير او اتتلمذ لدى اي من الاباء الرهبان وفي احد الايام كنت اسير بجوار المرقسية فلاحظني القمص بيشوى كامل وهوداخل سيارته الصغيرة فطلب مني الركوب معه وبالفعل ركبت فقال لي انت دائم الابتسام ولكن لما اختفت ابتسامتك خلال الايام الاخيرة يوجد شيء يشغلك فقلت له انا لم اكن انوى العمل في العالم ،واسألنفسيخلال هذه الايام الي متي استمر في العمل ببنك الاسكندرية،فالايام تمر واريد ان اكرس حياتي لله، فقال لي هذا امر بسيط فسألته، كيف فقال لي انا لن اتدخل في اختيارك بالذهاب الي دير معين او خدمة معينة ،والي ان تأخذ قرارك بالتكريس فليس لدي مانع ان تكون معي في الكنيسة كأمين لخدمة مدارس الاحد،فوافقت وفي صباح اليوم التالي قدمت استقالتي من البنك فتعجب رئيسى في العمل وتسائل عن سبب الاستقالة وقال لي لن تجد مكان افضل من البنك لتعمل به، فقلت له بلي وجدت فقال لي اين فقلت له “هاشتغل عند ربنا” فسألني عن اي من اقاربي يمكنه التحدث معه ليقنعني بالتراجع عن تقديم الاستقالة ،فاجبته بأننى انا الذي اخذ قراراتي ولا يتدخل بها احد وحاول ان يغريني بالمناصب التي يمكن ان اتبوأها خلال حياتي العملية، فقلت له انا لااعمل لاجل المال او العمل ،ولكنها فترة مؤقته حتي احقق هدفي في تكريس حياتي لله. وطلب مني البقاء في البنك لمدة 15 يوما لتجهيز موظف بديل.
*ماذا كان يجول في فكرك وقلبك لتقرر التخلي عن مستقبل واعد في العمل وتختار التكريس لله ؟
الذي كان بداخلي نتيجة عوامل كثيرة ، فالوالدين تركوا لي حرية كاملة في يتخاذ القرار فكنت اختار الذي يناسبني حسب فكري ورغبتي وهو تكريس حياتى لله.
*هل هناك مواقف بارزة لا تنسي عاصرتها اثناء خدمتك؟
لا توجد مواقف بارزة فيها شيء لا ينسي، لكن كل الخدمة محفورة باعماقي، بدء من القمص بيشوي كامل ثم انا والقمص لوقا سيداروس فكنا عائلة واحدة ، وكان معنا القمص متي واذ بدأنا بالتحدث في موضوع ما فاذ القمص متي يتحدث في موضع اخر او يسأل سؤالا بعيدا عما نتحدث فيه ، ولم يكن يجيد الاداريات ولا التنظيمات ولكنه اب جميل وكنا اسرة واحدة، وفي مرة قال لي شخص ما انه احيانا يكون هناك خلافات بين الاباء الكهنة داخل الكنيسة الواحدة ولم نرى مثل هذه الخلافات بينكم ،ولم نسمع اي كاهن منكم يتحدث عن الكاهن الاخر بالسوء، فقلت له هذا امر طبيعي فنحن عائلة واحدة بينها المحبة ،فمثلا القمص متي كان الاكبر سنا لكنه لم ينعكس ذلك في المعاملات ،فلم تكن له الاولوية في القراءة او السير اوغيره.
*من الطبيعي انت تنتج هذه المحبة والتي حسب قلب الله القمص بيشوي كامل والقمص تادرس يعقوب ملطى والقمص لوقا سيداروس
نحن كنيسة ملىئة بالمحبة هدفنا ظهور السيد المسيح وعمل الروح القدس ومحبة الله الاب فنحن لدينا نفس الفكر ونفس الاتجاه ولا أظن ان احد منا خالف الاخر واذكر يوما ، وبالرغم من اختلاف اماكن نشأتنا الا اننا لم نشعر ان لكل منا فكر مختلف علاقتنا كانت جميلة ، ويتعجب منها الكثيرين .
واوضح جمال هذه العلاقة من خلال موقف حدث بيننا وبين القمص بيشوي كامل فكان قديما لدينا مشكلة في تسكين المغتربين القادمين من الصعيد والوجه البحري ، وكان هناك اسرة لديها وحدة سكنية وتريد تسليمها للكنيسة ،وكان لدي القمص بيشوي مبدأ هو ان الكنيسة تتسلم الشقة وتعيد تجهيزها ،لكن لا علاقة لها بالامور المالية ،ووتترك لاصحاب الشقة، ولكن كان لدي تحفظ علي هذه الشقة، لانها كانت في منطقة تتردد فيها الفتيات سيئات السمعة علي المنازل التي يسكن بها الشباب ،فاتفقنا ان نجعل هذه الشقة الخيار الاخير لتسكين المغتربين ،وبالفعل كلما يحتاج مغترب لسكن نوجه لاماكن بعيدة عن هذه المنطقة ،الي ان ازداد العدد ولم نتمكن من تسكينهم، فقال لي القمص بيشوي لا مانع من ان ناخذ هذه الوحدة ونترك التعامل المادي لصاحب المنزل ،و نركز جيدا مع هذه الشقة ونكثر من الاجتماعات فيها ،وبالفعل تم ذلك وهذا يدل عليوجود تفاهم كبير بيننا والحياة بها روح الاخوة والمحبة
*كنت احد المعتقلين في سجن المرج بعد قرارت الرئيس الراحل السادات فكم قضيت في السجن ؟وماذا كنتوا تفعلون داخلالسجن؟
علي ما اظن 8 شهورالقمص لوقا سيداروس خرج قبلي بفترة بسيطة
*لماذا ؟وما المعيار؟ *
كانت اسرة القمص لوقا سيداروس علي علاقة بشخصيات ذات نفوذ في الدولة، فاقترحوا علي اسرته ارسال خطاب للمسؤولين لطلب افراج لاسباب صحية، ولكنه رفض تماما ان يقوم بهذا الطلب ، وقال اي مكان نذهب اليه نفرح به
*هل خرج القمص لوقا بالفعل قبل خروجك؟
نعم فهناك كثيرين خرجوا قبلي ،فهناك مشكلة حدثت في احدى البلاد وطلب البعض ان يعرف موقف الاقباط فكتبت ذلك في نبذة اطلقوا عليها الكتاب الازرق ،وهو يتضمن مطالبات بحقوق الاقباط
*كنت تطالب بحقوق الاقباط ..كيف تراها ؟
لم اطالب بحقوق عامة ، لكن حقوق خاصة بالشباب والخدمة ، لا استطيع تذكرها جيدا فلم اقم بتدوين اي شىء ولم يشغلني ذلك بل كان يشغلني فقط الحياة مع المسيح، اما القمص لوقا سيداروس فكان يدون كل شىء ويكتب مذكراته ، وفي فترة السجن كتب مذكرات عن كل ما كان يقوم به الضباط معنا
*ماذا كنت تفعل داخل السجن ؟..كيف قضيت هذه الفترة؟*
عنما قبض علينا الضباط لم يخبرونا المكان الحقيقي الذي سنذهب اليه وانما قالوا انهم سيأخذونا الي مديرية الامن، وبمجرد ما ركبنا السيارة اتجهت بنا نحو اتجاه معاكس لمديرية الامن، وفي السيارة فهمنا من خلال المعلومات التي تعطي للسائق انهم سيذهبون بنا الي السجن ، وبمجرد وصولنا اخذوا كل الاوراق ،واعادوا تفتيشي بشكل غير طبيعي لانني كنت اطالب بحقوق الاقباط ، ولم اكترث لما فعلوه وسألونا عدة اسئلة منها رأيي في الشريعة الاسلامية ،فقلت ايماننا من الكتاب المقدس ولم اهاجم اي شريعة اخري، ونظرت الي جواري فوجت سبعة اساقفة ومجموعة كبيرة من الكهنة.وطلبت من الضابط كتاب مقدس واجبية فقال لي لابد من الرجوع الي وزارة الداخلية ،وفي اليوم التالي احضر لي كتاب مقدس خاص باحد موظفي السجن ، وكان يسمح لنا بالخروج من غرفة السجن للتمشية او للتحدث او للعب الكرة لمدة نصف ساعة كل يوم مع احد المساجين في الغرفة المجاورة لتطبيق حقوق الانسان .
*هل يعني ذلك ان هذه الفترة كانت للصلاة والقراءة في الكتاب المقدس؟
طبعا ، بعد مقتل الرئيس السادات طلبت مجموعة كتب مع الزيارات الاسبوعية التي تحضر الاكل ايضا ، كتبت الكثير من المؤلفات خلال هذه الفترة وقمت بمراجعتها بعد خروجي من السجن .
*شاركت في الكثير من الحوارات المسكونية فما هي اهم القضايا التي ناقشتموها ؟*
ناقشنا امور كثير تخص الشرق الاوسط والدول العربية واختاروا متحدثين من البلاد المخلفة وتم تجاهل المصريين
*ولما هذا التجاهل ؟
كثيرا ما ينظر لمصر انها متعصبة للمسيحية ،وصدرت احاديث غير لائقة فرفعت يدى وطلبت الانسحاب لانه لم يعطى لمصر حق الحوار ،فارتبكوا جدا واوقفوا الفعاليات قليلا ثم عادوا واعلنوا موافقاتهم علي ان تتول مصر مناقشة قضية ما.
* ما هي الموضوعات التي كانت الحوارات المسكونية تناقشها *
الوحدة بين الكنائس
*ما رأي قدسك في هذه الدعوة التي تطلق بين الان والاخر؟
لا اريد ان اقول الوحدة بين الكنائس ولكني اطالب بان الجميع يتمتع بالعمل المسيحي ودور الثاثوث القدوس في الكنيسة بهذه الطريق تستطيع الكنائس ان تلتصق ببعضها
*خدمت في المهجر كثيرا متي كانت البداية وماهي اهم محطات هذه الخدمة؟
اول دولة كانت 1970 في امريكا ، بعد عودة القمص بيشوي من امريكا الي مصر حيث ظل هناك حوالي 10 شهور وبعد عودته بدأت خدمتي هناك.
*هل كان هناك كنائس كثيرة في هذه الفترة ؟*
كنت اخدم في امريكا وكند اواستراليا واتحرك من دولة الي اخري
هل كان عدد الخدام قليل في تلك الفترة؟
الخدام موجودين لكن قليلين مقارنة بوقتنا الحالي
*هل هناك فرق بين الخدمة في المهجر والخدمة في ممصر؟
لا يوجد فرق فمبدأنا قبول عمل الثالوث القدوس فينا ،ونعترف بالمجامع المقدسة ونسلك حسب طقس الكنيسة ، هناك بعض الخلافات البسيطة لكن الخدمة جميلة واستفدنا منها في اشياء كثيرة كالوحدة بين كنائسنا في البلاد المخلفة ، فكل شيء يكون جميلا اذ التزمنا بالعمل المسيحي والفكر المسيحي الحقيقي يكون كل شيء جميل .
*ما هي التحديات التي واجهت قدسك في الخدمة في مصر وبلاد المهجر؟
لا اشعر بوجود تحديات من يضع عينيه علي المسيح والابدية والمشغول بالسماويات فلا شىء يقاومه
*لا شيء يقاومه نهائيا يا ابانا!! لكن الشيطان يستهدف الخدمة الناجحة؟
الشيطان يحاول لكن الكاهن اليقظ يستخدم الاشخاص محدودي المواهب ويحولهم لخدام ناجحين
*الخدمة في المهجر تحتاج لترجمة كتب التراث القبطي فماذ عن الجهد الضخم في اعمال الترجمة؟
اعمال الترجمة بدأت في عصر المتنيح الباب شنودة الثالث، وعندما ذهبت للخدمة في المهجر عام 1970 كان هناك لجنة لخدمة المهجر من العلمانيين لها دور في الاجراءات التنظيمة والادارية وبعد انضمام الاكليروس”رجال الكهنوت” بدأو تقديم الفكر الارثوذكسي بطريقة تناسب الامريكيين وغيرهم من بلاد المهجر.
هل يختلف تقديم الفكر الارثوذكسي من بلد لأخر؟
الشعوب الارثوذكسية بوجه عام الي حد كبير متقاربين ،احيانا نترجم كتب قيمة من الروسية الي الانجليزية والعربية
*هل تقوم بالترجمة بمفردك ام يوجد من يساعدك؟
هناك مجموعات من الشباب تساعدني في كل الدول وانشطهم مجموعه كندا وهم علي تواصل دائم ولهم جهد رائع ومقدر.
i1sgfc