أعلن "الجيش الوطني الليبي" بقيادة المشير خليفة حفتر أن قواته أنشأت "مظلة جوية" فوق العاصمة طرابلس لمنع تحركات "الطيران المعادي"، مؤكدة استهدافها طائرتين حربيتين في مطار معيتيقة.
وقال المتحدث الرسمي باسم قيادة "الجيش الوطني الليبي"، اللواء أحمد المسماري، في مؤتمر صحفي عقده اليوم الاثنين، إن قوات حفتر الجوية "ترصد أي طائرات معادية في الأجواء"، مشددا على أن "مطار معيتيقة هو قاعدة جوية عسكرية تحت إمرة الميليشيات، وهناك عمليات كبيرة لتهريب الأموال من مطار معيتيقة باتجاه تركيا".
وأضاف المسماري: "ضرباتنا على مطار معيتيقة لا تستهدف وقف الطيران المدني هناك بل استهدفنا طائرتين حربيتين بعملية دقيقة".
وأوضح المسماري أن قوات من مصراتة حاولت اليوم نقل مقاتلة من طراز "ميغ 23" من المطار إلى المدينة، ولذلك تم استهداف الطائرة وكذلك مروحية عسكرية من نوع "شينوك".
كما أشار المسماري إلى أن مطار طرابلس الدولي الذي سعت "الميليشيات" لاستخدامه من أجل شن هجمات على "الجيش الوطني الليبي"، قد سيطرت قواته عليه بالكامل.
مروحية عسكرية في مطار معيتيقة بطرابلس تم إضرارها جراء ضربة عليه من قبل قوات "الجيش الوطني الليبي"
وأضاف المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي: "الأمور تسير بشكل جيد، واللواء الطيار الركن محمد المنفور (قائد سلاح الجو في قوات حفتر) أكد اليوم على وضع المظلة الجوية فوق قواتنا وفوق طرابلس".
وتابع مبينا: "هذه المظلة الجوية مهمتها أولا رصد أي طائرة معادية في الأجواء وثانيا مراقبة القوات والعصابات المعادية على الأرض... وبالتالي اليوم لم نشهد أي طائرة معادية تخترق أجواء إقليم طرابلس على الإطلاق".
وفي تطرقه إلى سير العمليات على الأرض أفاد المسماري بأن الجيش الوطني الليبي بدأ بالدخول إلى منطقة وادي الربيع حيث سيطر على عدد من المواقع الهامة.
كما أشار إلى أن قوات حفتر تقدمت إلى معسكر اليرموك جنوبي مدينة طرابلس حيث دخلت إلى منطقة الهضبة الخضرة التي تحتضن أولى الأحياء السكنية للعاصمة من الطرف الجنوبي.