أثارت صفقات السلاح التي من المتوقع أن يبرمها تميم بن حمد أمير قطر، خلال زيارته إلى بريطانية، مخاوف المراقبين من اتمامها، ويؤكدون ان هذه الصفقات ستبرمها قطر، لكنها ستذهب إلى إيران وتركيا والتنظيمات التي تحميها قطر.
وبحسب ما ذكرته صحيفة "سبق" السعودية، قال المراقبون إن قطر دولة صغيرة وعدد سكانها قليل جدا، لذا فإن تلك الصفقات تفوق عن حاجتها بكثير، مثل الصفقات التي اشترتها قبل عامين.
وأضافت أن المراقبين أكدوا أن تميم يقوم بعقد هذه الصفقات لا لشئ إلا لدعم استمرار تنظيم كأس العالم في قطر، عن طريق شراء الأصوات المؤيدة لذلك، للتغطية على فضائح والشبهات التي شابت صفقة التنظيم، وقد تؤدي إلى سحب الملف من الدوحة، بسبب تمويل التنظيمات الإرهابية، إلى جانب قائمة من التجاوزات الحقوقية في حق العمالة الأجنبية التي تعمل في بناء الملاعب التي ستستضيف البطولة.
وأضافت أن زيارة تميم إلى بريطانيا كان هدفها من الأساس تلميع صورته في الخارج، وتخفيف الضغط عن النظام المتهم بدعم وتمويل الإرهاب، لكن الزيارة فشلت لأنها جاءت بعد فضيحة المليار دولار فدية التي نشرتها إذاعة "بي بي سي" البريطانية، والتي دفعتها الدوحة لجماعة إرهابية في العراق تابعة لإيران.
جدير بالذكر أن زيارة تميم لبريطانيا قابلها غضب كبير وتظاهرات بشوارع العاصمة لندن، تندد باستقبال رأس نظام يدعم الإرهاب، وشارك بالتظاهرات جنسيات متنوعة من بينهم المعارضة القطرية وبعض مواطني الجالية اليمنية بالإضافة إلى بريطانيين.