توقعات باستمرار ارتداء الكمامات لسنوات.. خبيرة أوبئة بريطانية تكشف الأسباب
22.03.2021 13:25
اهم اخبار العالم World News
جريدة الوطن
توقعات باستمرار ارتداء الكمامات لسنوات.. خبيرة أوبئة بريطانية تكشف الأسباب
حجم الخط
جريدة الوطن

 

توقعت دول العالم أن تعود الحياة لطبيعتها بعد التوصل للقاحات ضد كورونا، مما بث الأمل في نفوس مواطني العالم، إلا أن ظهور سلالات جديدة من فيروس كورونا أشد عدوى أدت لارتفاع إصابات الفيروس المستجد، عاد بالعالم للمربع صفر من جديد، وليس هناك معلومات حول عودة الحياة لطبيعتها قبل كورونا.  

فيما توقعت ماري رامزي، عالمة بريطانية بارزة في علم الأوبئة، الاستمرار في ارتداء الكمامات والالتزام بإجراءات التباعد الاجتماعي لسنوات قادمة، قبل أن تعود الحياة إلى طبيعتها رغم توفر لقاحات  ضد كورونا.

وأوضحت رئيسة قسم المناعة في هيئة الصحة العامة ببريطانيا، أن الالتزام بالإجراءات الاحترازية والتباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات قد تستمر حتى تنتهي الدول الأخرى من تلقيح سكانها، وفقا لهيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي.

وتابعت: «أعتقد أن الحياة ستعود إلى طبيعتها تدريجيا عندما تصل دول أخرى إلى مستويات التلقيح التي وصلت إليها بريطانيا، بالإضافة إلى انخفاض إصابات كورونا في كل مكان».

وأكدت خبيرة الأوبئة، أنه لا يجب رفع القيود قبل الوقت المناسب، لأن أي فيروس لا يزال موجوداً سيصيب الأكثر عرضة للمرض.

وفي ذات السياق، أوضح  الدكتور فراس الأبيض، رئيس مستشفى رفيق الحريري الجامعي، المركز الطبي الرئيسي لمعالجة حالات الإصابة بفيروس كورونا في لبنان، أن ارتفاع إصابات كورونا عالميا يرجع إلى ظهور سلالات جديدة من فيروس كورونا أكثر عدوى، بالإضافة إلى التخفيف المبكر من إجراءات الإغلاق العام للبلاد وبطء عملية نشر اللقاح المضاد للفيروس.

واستند رئيس مستشفى رفيق الحريري في تصريح اليوم الاثنين، للتأكيد على صحة كلامه بالأوضاع في البرازيل، قائلا «نظام الرعاية الصحية هناك يكاد يتعرض للانهيار».

وأوضح «الأبيض»، أن السلالة البرازيلية من فيروس كورونا أكثر عدوى وضررا من السلالات الأخرى للفيروس، مشيرا إلى أنه في مدينة ماناوس البرازيلية أصيب 75% من السكان بفيروس كورونا في موجات سابقة، لكن المستشفيات الأن ممتلئة بالسلالة الجديدة للفيروس.

وأشار إلى أنه لا مفر من انتشار السلالة الجديدة للفيروس في البلاد، مرجعا السبب إلى تراخي القيود على الحدود، ومنوها إلى أنه بدون  المراقبة الجينية للفيروس عند المصابين فمن الصعب معرفة السلالة التي تنتشر.

اترك تعليقا
تعليقات
Comments not found for this news.