ارتفعت سندات الخزانة الأمريكية خلال الأسبوع مستفيدة من انخفاض في توقعات رفع الفائدة على المدى المتوسط .. حيث بدأ المستثمرون في الرهان مجدداً خلال الأسبوع على حدوث تحول في وتيرة رفع بنك الاحتياطي الفيدرالي لسعر الفائدة، بدعم من محضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة لشهر نوفمبر الصادر أمس الأربعاء.
وخسر مؤشر الدولار نسبة 0.91% خلال الأسبوع بسبب تحسن الرغبة في المخاطرة، حيث قام المستثمرون بتسعير احتمالية تشديد أقل حدة للسياسة النقدية بعد صدور تقرير اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة والذي اعتبرته الأسواق يميل نحو تيسير السياسة النقدية.
جاءت الخسائر على الرغم من المكاسب التي سجلها الدولار في بداية الأسبوع على خلفية مخاوف من تصاعد أعداد الإصابة بفيروس كوفيد في الصين، ومع إشارة المتحدثين في بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى عزمهم في الاستمرار في تشديد السياسة النقدية لفترة أطول.
وارتفع اليورو بنسبة 0.68% خلال الأسبوع على خلفية ضعف الدولار، وكذلك نتيجة ورود بيانات ثقة المستهلك القوية التي ارتفعت إلى أعلى مستوى في خمسة أشهر.
وارتفع الجنيه الإسترليني بنسبة 1.70% مقابل الدولار الأضعف ليصل إلى أعلى مستوى له في ثلاثة أشهر، مدعومًا بتصريحات المسئولين ببنك إنجلترا والتي تميل نسبيًا الى تشديد السياسات النقدية، مما يشير إلى تقلص مقدار التباين في السياسة مقارنة ببنك الاحتياطي الفيدرالي.
كما ارتفع الين الياباني أيضًا خلال الأسبوع بنسبة 0.85% حيث فاق التضخم في طوكيو التوقعات، مسجلاً أسرع ارتفاع له منذ عام 1982، مما يشير إلى مزيد من الضغوط التضخمية.