قال المهندس حسن شمس، مدير وحدة تطوير الري الحقلي بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، إن الدولة المصرية تبذل جهدا كبيرا لتطوير وزيادة الرقعة الزراعية لسد الفجوة الغذائية، إذ تنسق وزارتا الزراعة والري في إطار مشروع تحديث الري الحقلي بهدف استخدام التقنيات الزراعية الحديثة وزيادة الإنتاج وتوفير مياه لزراعة المساحات الجديدة.
وأضاف شمس خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة «DMC»: «هناك مليون فدان لم تُحدث بنظام الري، وتقاسمناها مع وزارة الري، إذ تخصصت كل وزارة في 500 ألف فدان، ونتولى تحديث هذه الأفدنة في 8 محافظات هي قنا، الوادي الجديد، المنيا، بني سويف، الواحات البحرية، السويس، الإسماعيلية، والشرقية».
وتابع: «هناك مشروعات لاستصلاح وزراعة أراضي جديدة، وبدأنا في غرب المنيا، إذ حصلنا على مساحات هناك، ونظهر ما نزرعه هناك كنماذج للمستثمرين، بالنسبة إلى شمال سيناء فإنه يتم العمل على تجهيز 500 ألف فدان لري مياه الصرف المعالج لكي نزود كفاءة استخدام المياه، ونتوسع في زراعات مساحات جديدة من الأراضي الزراعية».
وأردف: «سنشرح نماذج للري الحديث للمزارعين والمستثمرين من أجل توضيح الفوائد التي ستعود على الأهلي من هذه المنظومة إذ أنها ستؤدي إلى زيادة الرقعة الزراعية».
وفي وقت سابق أكد السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، على اهتمام الرئيس عبدالفتاح السيسي بهذه المنظومة، وأنه يتابع ذلك الملف باستمرار، للانتهاء من تطوير الري، ضمن مساحة المليون فدان، بالتنسيق مع وزارة الموارد المائية والري، وكلف الدكتور علاء عزوز رئيس قطاع الإرشاد الزراعي المدير التنفيذي للمشروع بالتوسع في عقد ندوات توعوية وإرشادية في المحافظات التي ينفذ بها المشروع، لشرح أهمية هذه المنظومة للمزارعين، والحث على ضرورة التحول من نظم الري بالغمر إلى الري الحديث والمطور، الأمر الذي يساهم في ترشيد استخدام المياه، والأسمدة والمبيدات، فضلا عن زيادة الإنتاجية وتحقيق أقصى استفادة ممكنة من وحدتي الأرض والمياه.