في عملية إنقاذ، أعلنت القيادة المركزية للقوات البحرية الأمريكية يوم الأحد أنها نجحت في إنقاذ طاقم سفينة M/V Tutor، وهي ناقلة بضائع مملوكة لليونان وترفع العلم الليبيري، في أعقاب هجوم شنته القوات الحوثية اليمنية. ووقع الحادث في 12 يونيو بالقرب من ميناء الحديدة اليمني.
عملية الإنقاذ التي قامت بها البحرية الأمريكية
تم نشر بحارة من مجموعة دوايت دي أيزنهاور كارير سترايك لنقل الطاقم جواً من السفينة المنكوبة يوم السبت. وبحسب يابان تايمز، لا يزال بحار مدني مفقودًا. تسبب الهجوم في حدوث فيضانات شديدة وأضرار في غرفة المحرك، مما جعل السفينة غير قادرة على المناورة.
تفاصيل الهجوم والعواقب المباشرة
ذكرت عمليات التجارة البحرية في المملكة المتحدة (UKMTO) يوم السبت أنه تم إجلاء طاقم السفينة وأن السفينة المهجورة كانت تنجرف في البحر الأحمر. وشمل الهجوم زوارق بحرية صغيرة وضربات صاروخية، أعلن الحوثيون مسؤوليتهم عنها.
مبرر الحوثيين للهجوم
وذكر الحوثيون أن الهجوم كان جزءًا من حملتهم المستمرة لدعم الفلسطينيين واستهدفوا على وجه التحديد السفن المتجهة إلى إسرائيل. وهذا الحادث هو الأحدث في سلسلة من المواجهات البحرية في المنطقة، مما يسلط الضوء على التوترات المستمرة والأهمية الاستراتيجية للممرات الملاحية في البحر الأحمر.
استمرار التحديات والتداعيات الإقليمية
يسلط الهجوم على M/V Tutor الضوء على الوضع الأمني المتقلب في البحر الأحمر والشرق الأوسط الأوسع. كما أنه يعكس قدرة الحوثيين على تعطيل الشحن الدولي والصراعات الجيوسياسية المستمرة التي تشمل الجماعات المتحالفة مع إيران في المنطقة.
البحث المستمر والعمليات البحرية
ومع استمرار جهود الإنقاذ للبحار المفقود، تظل البحرية الأمريكية والقوات المتحالفة معها في حالة تأهب قصوى. وقد أدى الحادث إلى زيادة إجراءات الأمن البحري ودعوات لتعزيز الحماية للسفن التجارية التي تبحر عبر المنطقة.