الضيق يغمرنا فمتى ننهض ونقول “يا أبى أخطأت إلى السماء وقدامك”
وطني
وطني
مازلنا فى أسبوع الأبن الضال من الصوم الكبير، وذلك الأسبوع يمثل الإنسان الضال الذى يرغب أن يتحرر من كافة القيود وينعم فى شهوة الخطايا ويترك نفسه فى أحضان إبليس الذي يصور له الخطايا مياه الحياة حتى يتمرد على حياته وتسيطر شهوات قلبه على عقله.
فيجد نفسه محاصر بين أوهام.. غريب فى مكان لا ينتمي له.. مجروح وليس له معين.. غرقان فى بحر الخطايا وليس له من يمد يد المساعدة.. ويطرح السؤال نفسه متى يرجع الإنسان إلى حضن الأب ويعترف أمامه قائلا: “يا أبى أخطأت إلى السماء وقدامك”!.
اترك تعليقا
تعليقات
Comments not found for this news.