نعت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وعلى رأسها البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، رجل الأعمال محمد فريد خميس، رئيس الاتحاد المصري لجمعيات المستثمرين، ورئيس مجلس أمناء الجامعة البريطانية ومؤسس مجموعة النساجون الشرقيون، الذي توفي أمس في أحد مستشفى بالولايات المتحدة بعد صراع مع المرض.
ووصف البابا، فريد خميس، في بيان رسمي بأنه "الرمز الوطني الكبير، وأحد القامات الاقتصادية الوطنية، الذي أسهم عبر سنين طويلة في إثراء الاقتصاد القومي المصري".
وقالت الكنيسة، إن رجل الأعمال الراحل كان له اهتمام خاص بصعيد مصر تمثل في إقامة العديد من المشروعات التنموية، والأعمال الخيرية.
مضيفه: "كما نذكر له بكل إعزاز الدور الاجتماعي الهام الذي قدمه لأبناء الوطن من خلال مؤسسته الاجتماعية، ودعمه لدور العبادة، وإسهاماته في الترويج لمسار العائلة المقدسة بإنتاج مجموعة من المنسوجات المتميزة التي تجسد الزيارة المباركة لمصر".
وتقدمت الكنيسة بخالص العزاء لأسرة الفقيد ولأحبائه وتلاميذه، وكل من تلامسوا مع ما قدمه من عطاء إنساني نبيل.
وكان خميس يمتلك شركات عديدة أبرزها مجموعة "النساجون الشرقيون" التي تتبع لها مصانع تتوزع بين الولايات المتحدة وبلجيكا والصين ومصر.
وولد خميس عام 1940 بمحافظة الشرقية وله ابن وابنتان، وحصل على درجة بكالوريوس تجارة ودراسات عليا في صناعة المنسوجات من الولايات المتحدة.