أجاب قداسة البابا تواضروس الثاني، على أسئلة الحضور خلال لقائه أمس وشعب كنيسة السيدة العذراء ورئيس الملائكة رافائيل بمنطقة درافي بباريس (مقر المطرانية)، وذلك عقب الكلمة التي ألقاها عليهم والتي دار موضوعها عن “الزواج والأسرة”.
وجاء السؤال الأول لقداسة البابا كالتالي: طمنا عن مصر؟
وأجاب قداسة البابا: مصر بخير والأمور تتحسن ولا تسمعوا إلى كل الأشياء المغرضة، فبعد ثورتين ومتاعب كثيرة وبلادنا تزيد مليوني نسمة كل سنة تقريبًا -وهذا رقم كبير- ونحن دولة اقتصادها محدود، لكن مصر تجتهد الآن في كل ناحية، لا أقول أننا وصلنا للكمال أو وصلنا إلى درجة عالية ولكن مصر تبذل جهدًا سواء من القيادة السياسية أو الحكومة والبرلمان وتحاول أن تنهض وتكبر وتفكر بصورة جديدة من أجل المستقبل وهذا شيء عظيم وبصفة عامة الأمور جيدة ولكن في كل زمان هناك بعض الناس رؤيتها خاطئة وكلامها خاطئ ونظرتها سوداء لا ترى الأمور الجيدة، ولكن بصفة عامة نشكر ربنا الأمور بخير.
يأتي هذا اللقاء في إطار الزيارة التي يقوم بها قداسة البابا حاليًا لإيبارشية باريس وشمال فرنسا، والتي بدأت يوم الأربعاء الماضي.
ومن المقرر أن تمتد جولة قداسة البابا الرعوية لتشمل عددًا من إيبارشيات الكرازة المرقسية بقارة أوروبا.