تحتفل الكنيسة الأرثوذكسية، برئاسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، اليوم بذكرى ميلاد القديس تكلاهيمانوت الحبشى.
وقال كتاب التاريخ الكنسي «السنكسار» الذي تُتلى فصوله على مسامع الأقباط يوميًا والذي يحتوي على الوقائع والأحداث والتذكارات المهمة في التاريخ الكنسي، إنه في هذا اليوم تذكار ميلاد القديس العظيم تكلاهيمانوت الحبشي. وتذكار نياحته في يوم 24 مسرى.
جاء في سيرته الكثير من أعمال الله معه منذ طفولته، نذكر منها أنه إذ كان والداه قد باعا كل ما حملته مختارة الله (سارة) من ثياب فاخرة وذهب وفضة ولآلئ جاءت بها من عند الملك، وقاما بتوزيعه على الفقراء، جاء عيد رئيس الملائكة ميخائيل وكانت البلاد تعاني من مجاعة شديدة. فكانت مختارة الله تبكي مشتاقة أن تُقدم شيئًا للمساكين. وإذ رأى الطفل الرضيع دموعها أشار بيده نحو حفنة دقيق، ووضع يده عليها فصار الدقيق يفيض بكثرة. أسرعت الأم وقدمت كل ما لديها في مطبخها ليضع الرضيع يده عليه فصار لديها فيض من البركات قدمته للمساكين.
عُمِّد هذا الطفل ودُعي اسمه فيشهاسيون أي "فرح صهيون". وقد تربَّى على حياة التقوى والعبادة بروح نسكية مع اتضاع وحب للجميع.
ويوجد في مصر 6 كنائس باسم القديس تكلا وهم:
- كنيسة الأنبا تكلاهيمانوت، بأشمون، بالمنوفية
- كنيسة الأنبا تكلاهيمانوت، بالزقازيق، بالشرقية
- كنيسة الأنبا تكلاهايمانوت، بالإبراهيمية، بالإسكندرية
- كنيسة الملاك ميخائيل والقديس تكلا هيمانوت، العجمي، الإسكندرية
- كنيسة السيدة العذراء مريم والأنبا تكلا هيمانوت، بمدينة العبور، بالقليوبية
- كنيسة الشهيد مارجرجس والقديس الأنبا تكلا، بالزيتون، بمركز ناصر، ببني سويف