أنهت أجهزة الأمن في سوهاج، بالتعاون مع الكنيسة الأرثوذكسية، خصومة ثأرية عمرها 4 سنوات بين عائلتين قبطيتين في عزبة سعد التابعة لقرية الكشح بمركز دار السلام.
أقيم سرادق للصلح بين عائلتي شرقاوي وفدان، مساء السبت، بحضور المحافظ أحمد الأنصاري، واللواء هشام الشافعى، مدير الأمن، والأنبا ويصا، مطران البلينا ودار السلام، وعدد كبير من القيادات التنفيذية والأمنية والشعبية ورجال الدين، وما يقرب من 3 آلاف من الأهالي.
جرت مراسم الصلح بإقامة قداس صلاة وترانيم قبطية، وكلمة للأنبا ويصا وتقديم 3 من عائلة شرقاوي أكفانهم لعائلة فدان، والقسم على الإنجيل بإنهاء الخصومة.
وأكد محافظ سوهاج، في كلمته، أهمية نشر مفاهيم المحبة والتسامح التي يدعو إليها الدين الإسلامى والمسيحى، لافتا إلى أن الصلح يأتي فـي إطار تعاون المحافظة مع مديرية الأمن للقضاء على الخصومات الثأرية، وتفعيل مبادرة سوهاج خالية من الخصومات الثأرية.
ووجه المحافظ التهنئة للأقباط والعائلتين المتصالحتين بمناسبة أعياد الميلاد المجيد، وعيد الغطاس، معربا عن تقديره لجهود لجنة المصالحات ورجال الأمن ورجال الدين وكل من ساهم في إتمام الصلح.
ودعا إلى نبذ الخلافات والتعصب، والتفرغ لبناء الوطن وتحقيق الاستقرار وضمان مستقبل أفضل لأبناءنا، وضرورة التعاون للقضاء على ظاهرة الثأر في سوهاج.