قالت الدكتورة إيمان كريم المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، أن الدولة المصرية أخذت على عاتقها تحقيق التنمية الشاملة في جميع المجالات لكافة فئات المجتمع، من أجل بناء جمهورية جديدة يجتمع تحت مظلتها جميع أفراد الوطن دون تفرق
أوضحت “كريم” في بيان لها اليوم الاثنين ٢٨ نوفمبر الجاري، أن العنصر البشري أساس تنمية الدول، ولا يمكن تحقيق التنمية بدونه، لذلك وجهت الدولة المصرية اهتمامها نحو توفير حياة كريمة له وتيسير تنقله في المجتمع من خلال شبكة الطرق والكباري التي تشيدهت، لإنجاز أعماله التي تساهم بشكل كبير في الاقتصاد المصري وتعمل على دفع عجلته، فالزمن والسرعة عاملان أساسيان في تحقيق معدلات نمو اقتصادية عالية، ولاشك أن السياحة تساهم بجزء كبير في الاقتصاد المصري، لذلك عملت الدولة المصرية على إتاحتها للجميع، لاسيما الأشخاص ذوي الإعاقة، من خلال توفير منحدرات (رامبات) وترجمة بطاقات تعريف القطع الأثرية بطريقة برايل، واستخدام أجهزة إلكترونية ناطقة، فضلًا عن توفير اتوبيسات ذكية متاحة لاستخدام ذوي الإعاقة لها لتيسير تنقلهم داخل مختلف الأماكن السياحية، بما يسمح بإطلاعهم على تاريخ الشعوب والحضارات وتذوق فنهم وثقافتهم