كشفت مخطوطات أثرية عثر عليها بالبحر الميت، تبينت أنها متطابقة تمامًا مع نسخة الكتاب المقدس الموجودة بين أيدي المسيحيين الآن، وهو ما ينفي ما يردده البعض بأن نسخة الكتاب المقدس المتواجدة حاليًا تم تحريفها.
ووجد في متحف إسرائيل بأورشليم قطعًا أثرية تؤكد ما سبق ذكره، أيّدته مؤرخة في كتاب أسمته "محفور في الصخر" توثق فيه اكتشافات أثرية تبرهن الكتاب المقدس، وتؤكد أن القصص الموجودة بالكتاب المقدس هي موجودة تاريخية وحقيقية.
وتابعت المؤرخة صاحبة الكتاب، ما أظهرته مخطوطات البحر الميت هو التطابق مع النسخة الموجودة بين أيدينا اليوم، وهو ما يثبت أنه بإمكاننا الثقة بالنسخة الموجودة بين أيدينا.
كما وجد علماء آخرون في علم الآثار ختم الملك حزقيا الذي ذكر في الكتاب المقدس، والكثير من الأمور التي تدعم القصص التي وردت بالإنجيل، وكذا متعلقات للملك شاول وداوود والهيكل الذي طرد يسوع منه الصيرافة والباعة.