قال اللواء أحمد المسماري الناطق الرسمي باسم الجيش الوطني الليبي، إن تركيا تطالب حكومة السراج بنحو 16 مليار دولار، مشيرًا إلى أنه من خلال إقفال النفط لن يتحصل الطرفان على هذا المبلغ، وبالتالي تبددت أحلامه في الحصول عليه.
وأضاف المسماري، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي خالد أبو بكر مقدم برنامج "كل يوم"، عبر شاشة "ON E"، أن السراج لا يملك شيئًا في الحقول النفطية، مشددًا على أن القيادة الليبية تتصرف بحكمة وما ينفع المصلحة الوطنية العليا.
وتابع: "قفلنا النفط على أردوغان، وبالتالي أصيبت تركيا بدهشة كبيرة ومفاجأة لها، ولهذا أعطت أنقرة أوامرها للإرهابيين والمرتزقة بالهجوم على وحداتنا المسلحة غرب سرت والجفرة، ونحن الآن نحن نعمل في إطار معركة شاملة".
وشدد على أن القوات المسلحة الليبية لا تتحكم في النفط على الإطلاق، مشيرًا إلى أنه ممنوع على أي عسكري دخول منشأة نفطية: "لكنا فوضنا من القبائل الليبي والشعب الليبي لحماية النفط الليبي، بعدما خاطبت المجتمع الدولي بحماية المال العام في أوائل عام 2017".
وأردف: "فوجئنا في 4 إبريل 2019 أو بعدها بأيام قليلة، بأن السراج أصدر أوامر لمصرف ليبيا المركزي بصرف مليارين و400 مليون دينار ليبي للميليشيات نقدًا وعدًا في يوم واحد وتم نقلها بسيارات مسلحة من مصرف ليبيا المركزي إلى الجماعات الإرهابية".
وأشار إلى أنه يعتقد أن المبلغ المالي الذي جرى صرفه للإرهابيين يفوق هذا المبلغ بعشرات المرات، موضحًا أنه خلال الأشهر الأولى لعملية طرابلس جرى صرف نحو 12 مليار دينار ليبي للميليشيات.