تكثف الشرطة الروسية وجهاز الأمن الفيدرالي (FSB) جهودهما للتوصل إلى تفاصيل أكثر عن الحادث المروع الذي وقع بالقرب من الكرملين في موسكو، على الرغم من أن السلطات تتعامل معه حتى الآن على أنه حادث مروري.
ووفقا لصحيفة "ديلي اكسبريس" البريطانية، جاء ذلك بعد مطالبة السياسي الروسي المعارض يفجيني رويزمان بكشف غموض الحادث بعد أن تردد أنه تم تنفيذه بيد الارهاب، وسط تكهنات بأن السلطات الروسية أمرت وسائل الإعلام بعدم إعلان "الأخبار السيئة" خلال بطولة كأس العالم لكرة القدم.
يذكر أن الارهابي منفذ الحادث كان يقود تاكسي أجرة، ويدعى جنكيز أنربيك أولو، 28 عاما، من جمهورية آسيا الوسطى قيرجيزستان، ويدعي أنه كان يقود سيارته في شارع إيلينكا الذى يؤدى إلى الساحة الحمراء والمعروفة باكتظاظها وقد تم إغلاقها مؤقتا قبل أن يعاد فتحها أمام السير لاحقا.
وكانت نسبة الضحايا جراء حوادث السير فى روسيا مرتفعة نسبيا بسبب تعاطى الكحول وسوء حالة البنى التحتية وعدم احترام قانون السير، وفى عام 2017 وحده، توفى أكثر من 19 ألف شخص على الطرق الروسية، إلا أن السائق الذى تسبب فى الحادث أكد أنه لم يكن مخمورا، وقال إنه لا يشرب الكحوليات عامة.